اقرأ في هذا المقال
- موطن أسماك الماندرين
- الطبيعة الجسمية لأسماك الماندرين
- تطوير أسماك الماندرين
- تكاثر أسماك الماندرين
- طول عمر أسماك الماندرين
- التواصل والإدراك لأسماك الماندرين
- الأهمية الاقتصادية للإنسان
يتم العثور على سمك الماندرين في معظم مناطق غرب المحيط الهادئ بما في ذلك الفلبين وإندونيسيا وهونغ كونغ وأستراليا وغينيا الجديدة، توجد هذه الأسماك الماندرين أيضًا في جزر، هي في الأصل من أسماك الزينة البحرية.
موطن أسماك الماندرين
أسماك الماندرين: هي أسماك بحرية استوائية توجد في المياه مع درجة حرارة تتراوح من 24 إلى 26 درجة مئوية، وهي تعيش في قاع، وتوجد على أعماق تصل إلى 18 م، وأثناء التبويض، تكون الأسماك الماندرين على السطح متواجدة ويمكن رؤيتها في المحيط، ويتم العثور على أسماك الماندرين في الشعاب المرجانية والبحيرات الضحلة ومخبأة تحت أوراق الشعاب المرجانية الميتة.
الطبيعة الجسمية لأسماك الماندرين
أسماك الماندرين مميزة بسبب شكلها غير العادي ولونها، لديهم رأس عريض وأزرق مع خطوط متموجة
برتقالية وحمراء وصفراء، أسماك الماندرين صغيرة، يصل طولها الأقصى إلى 6 سم، الذكور أكبر بشكل
ملحوظ من الإناث، تفتقر أسماك الماندرين إلى القشور وبدلاً من ذلك تحتوي على طبقة مخاطية سميكة لها رائحة كريهة، لديهم 4 أشواك ظهرية، و 8 أشعة ناعمة، ولا يوجد لها أشواك شرجية. عند الذكور، يكون العمود الفقري الظهري الأول ممدودًا، وأحيانًا يكون طويلًا بما يكفي للوصول إلى السويقة الذيلية.
تطوير أسماك الماندرين
تتمتع أسماك الماندرين بفترة حضانة قصيرة وتكون يرقاتها صغيرة وتتطور بسرعة، وتتراوح أحجام اليرقات
من 12 إلى 205. ويبلغ قطر البيض من 0.7 إلى 0.8 ملم، وهي عديمة اللون وكروية وسطحية، يتم تجميع
البيض معًا في البداية ثم يتفتت ببطء إلى وحدات أصغر، وتصبح العيون مصطبغة ويتطور الفم بشكل جيد بعد
36 ساعة من الإخصاب، خلال مرحلة الانثناء، التي تحدث بعد 8 إلى 11 يومًا، تصبح الزعانف الذيلية،
وتتحرك أشعة زعنفة الحوض بعيدًا ويصبح الجسم قويًا.
اليرقات نشطة وتتغذى في هذه المرحلة. بعد 12 إلى 14 يومًا، تبدو اليرقات مثل الأسماك الماندرين البالغة في الشكل؛ لها رأس كبير وجسم مثلثي الشكل في غضون 18 إلى 21 يومًا، يتحول لون الجسم إلى اللون البني البرتقالي مع شرائط مخضرة ويلاحظ العمود الفقري الظهري، لا يتطور نمط لون الأسماك الماندرين البالغين حتى الشهر الثاني عندما تكون الأطوال من 10 إلى 15 ملم، ويتم الاحتفاظ بالمثانة الهوائية عند الأسماك الماندرين البالغين.
تكاثر أسماك الماندرين
يحدث التبويض في مناطق الشعاب المرجانية؛ حيث تتجمع مجموعات صغيرة من الذكور والإناث أثناء الليل.
يحدث التزاوج عندما يطلق الذكر والأنثى الحيوانات المنوية والبويضات بعد اصطفافها وترتفع حوالي متر فوق
الشعاب المرجانية، تلد كل أنثى مرة واحدة فقط كل ليلة ويمكن أن تستمر دون التزاوج لبضعة أيام
طول عمر أسماك الماندرين
من المتوقع أن تعيش الأسماك الماندرين ما بين 10 إلى 15 عامًا، ومع ذلك، يتم تقليل العمر الافتراضي بشكل كبير بسبب المتطلبات الغذائية، تعيش الأسماك الماندرين ما بين 2 إلى 4 سنوات.
التواصل والإدراك لأسماك الماندرين
تفرز الأسماك الماندرين مخاطًا له رائحة كريهة وطعم مر و أيضًا طبقة من الخلايا الكيسية على الجلد تنتج
وتطلق مواد بها بعض السموم، أن هذا الإفراز يستخدم كطارد للحيوانات المفترسة والأسماك المنافسة الأخرى. تتغذى أسماك الماندرين في القاع تأكل الأسماك الماندرين القشريات الصغيرة مثل (amphipods و isopods والديدان الصغيرة و protozoans) وتم العثور على الكثير من تداخلات الغذائية التي تعيش في الشعاب المرجانية والصخور الحية الأخرى داخل جسم سمك الماندرين.
إذا كانت هناك كمية كبيرة من الصخور الحية، فإن أسماك الماندرين لا تحتاج إلى أي مصدر خارجي آخر للغذاء، فهي تأكل فقط المواد الغذائية الصغيرة. حيث أن أسماك الماندرين تفرز مخاطًا قد يعمل على صد الحيوانات المفترسة، وقد يلعب التلوين المكثف أيضًا دورًا في تجنب الافتراس من خلال الإشارة إلى الحيوانات المفترسة المحتملة بأنها سامة. تأكل أسماك الماندرين اللافقاريات الصغيرة، علاوة على ذلك، لا يُعرف الكثير عن دور الأسماك الماندرين في النظام البيئي.
أسماك الماندرين بطيئة وخجولة في الغالب لديهم زعانف حوضية كبيرة تشبه المروحة والتي تستخدم غالبًا للمشي على طول القاع، توجد أسماك الماندرين عادة في مجموعات أو في أزواج على الشعاب المرجانية.
الأهمية الاقتصادية للإنسان
ألوان أسماك الماندرين النابضة بالحياة، تجعلها أسماكًا ذات قيمة تجارية الأحواض المائية، تلعب تجارة
الأسماك الماندرين في أحواض السمك ودورًا في الاقتصاد المحلي للفلبين وهونغ كونغ، كما تستخدم هذه الأسماك أيضًا كغذاء في العديد من البلدان الآسيوية.