هناك مبيدات حشرية طبيعية داخل نباتات معينة؛ مثل الأقحوان والتي تسمى البيريثرويدات وهي مواد كيميائية اصطناعية؛ حيث أن البيرميثرين (Permethrin) هو مبيد حشري داخل زهرة الأقحوان ويساعد في مكافحة الآفات بشكل طبيعي.
سمية الأقحوان عند الكلاب
- تأتي الأقحوان بأحجام وألوان وأنماط مختلفة، لكنها كلها سامة؛ حيث تحتوي على العديد من السموم بما في ذلك البيرثرين ولاكتونات سيسكيتيربين، وغيرها من المواد المسببة للتهيج.
- السموم الموجودة في الأقحوان هي طارد طبيعي للحشرات، ولهذا السبب لا تعاني هذه النبتة من العديد من مشاكل مكافحة الآفات، كما تؤثر البيريثرينات الموجودة في الأقحوان على قنوات الصوديوم في جسم الكلب؛ مما يؤدي إلى فرط نشاط الجهاز العصبي المركزي وفرط الحساسية وفشل الجهاز التنفسي؛ مما يؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم علاجه على الفور.
- سمية الأقحوان (Chrysanthemum poisoning) عند الكلاب هو نتيجة استهلاك الكلاب للأقحوان؛ حيث يحتوي الأقحوان على البيرثرويدات، وهي البيرميثرين وهو مبيد حشري طبيعي.
- هناك أيضًا منتجات تحتوي على البيرميثرين المستخدم في المبيدات الحشرية التي يتم وضعها على المحاصيل وأزهار الزينة وداخل المباني والهياكل وحتى على الملابس، كما يأتي هذا بيرميثرين على شكل مسحوق أو سائل أو بخاخات أو رذاذ وعلى الملابس التي تمت معالجتها؛ حيث تستخدم هذه المادة الكيميائية الاصطناعية أيضًا في علاج قمل الرأس والجرب لدى البشر.
- يمكن أن تتراوح العلامات التي تشير إلى أن الكلب قد أكل جزءًا من الأقحوان من حالة خفيفة من التهاب الجلد إلى الغيبوبة والموت، وقد تظهر هذه العلامات على الفور أو قد تستغرق ما يصل إلى 24 ساعة.
- سيعتمد علاج الكلب على مقدار استهلاك الأقحوان والعلامات السريرية، كما أن البروتوكول العادي لعلاج التسمم هو التخلص من السموم عن طريق التقيؤ وإزالة السموم بالسوائل والأدوية والمراقبة.