سنجاب النخيل الشمالي وصغاره

اقرأ في هذا المقال


سنجاب النخيل الشمالي (Northern Palm Squirrel) هو أحد القوارض في عائلة (Sciuridae)، وهم مواطنون في الهند ونيبال وباكستان وإيران وبنغلاديش، وتعتبر من الأنواع القابلة للتكيف وتحتل مجموعة واسعة من الموائل في مداها الأصلي، وتم تقديم سنجاب النخيل الشمالي وتأسيسه في بيرث وسيدني على الرغم من أنّهما لم يعدا موجودين في سيدني، كما أنشأوا سكانًا في جزر أندامان ونيكوبار في الهند وجزر الهند الغربية الفرنسية، وهذا النوع من الآفات الهامة لمحاصيل الفاكهة والخضروات في كل من نطاقاتها الأصلية والمقدمة ومن المعروف أنّها تدمر الأسلاك الكهربائية وتضر بأشجار الراحة.

موطن سنجاب النخيل الشمالي

سناجب النخيل الشمالية موطنها الهند وإيران ونيبال وباكستان ولكنها توجد الآن أيضًا في أفغانستان، وهي منتشرة في جميع أنحاء هذه المناطق، والسناجب الشمالية منتشرة على نطاق واسع ومرنة في تفضيلات موطنها، وتعيش هذه الحيوانات عادةً على ارتفاعات تقل عن 4000 متر، وقد تم العثور عليها في الأراضي العشبية والأراضي العشبية والمزارع والغابات الاستوائية وشبه الاستوائية الجافة المتساقطة الأوراق.

الوصف المادي لسنجاب النخيل الشمالي

يبلغ وزن البالغين حوالي 147 جرام، ويتراوح طول الجسم بين 230 و 356 ملم بما في ذلك الذيل، ويشكل الذيل وحده نصف إجمالي طول الجسم، ولا يُعرف سوى القليل عن معدل التمثيل الغذائي لسناجب النخيل الشمالية، وتتضمن بعض الميزات الجسدية الرئيسية المشارب على الظهر، وعادة ما يكون هناك 3 خطوط ملونة فاتحة على الظهر، ويتراوح لون الطبقة العلوية من البني الرمادي إلى الأسود تقريبًا بينما يكون لون الرأس عادةً رماديًا إلى بني محمر.

تكاثر سنجاب النخيل الشمالي والصغار

السناجب الشمالية هي قطيعية، وقد شوهد ما يصل إلى 10 حيوانات في شجرة واحدة في كل مرة، وعادة يتشاجر العديد من الذكور على أنثى واحدة، ثم يتزاوج الذكر المهيمن مع الأنثى ويتركها في غضون يومين، ويحدث التكاثر عدة مرات في السنة وعادة مع شركاء مختلفين في كل مرة.

السناجب الشمالية قادرة على التكاثر في معظم إن لم يكن كل السنة، والإناث لديها اثنان إلى ثلاثة لترات سنويا، وتتراوح أحجام القمامة من واحد إلى خمسة مع ثلاثة هي القاعدة، وتتراوح فترة الحمل للإناث من أربعون إلى خمسة وأربعون يومًا، وعادة ما تكون كتلة الولادة لسناجب النخيل الشمالية حوالي سبعة جم، وترضع الأم صغارها لمدة شهرين تقريبًا، ويصل الذكور والإناث إلى مرحلة النضج الجنسي بين سن 6 و 11 شهرًا، وينضج الذكور قبل حوالي 10 أشهر بينما تميل الإناث إلى بلوغ مرحلة النضج الجنسي عند حوالي 7 إلى 8 أشهر من العمر.

لا يساعد الذكور في رعاية الصغار ويميلون إلى ترك الأنثى بعد يوم إلى يومين من التزاوج معها، وتستثمر الإناث بشكل كبير في الصغار من خلال بناء عش كبير لهم وتمريضهم وحمايتهم لمدة شهرين تقريبًا، ولا يُعرف الكثير عن العمر الأقصى أو المتوقع للعمر لسناجب النخيل الشمالية، ومع ذلك عاش فرد واحد ما يقرب من 5 سنوات في الأسر ثم أطلق سراحه في البرية في سن 6 إلى 7 سنوات.

الخصائص السلوكية لسنجاب النخيل الشمالي

السناجب الشمالية هي قطيعية تعيش مع ما يصل إلى 10 أفراد آخرين في نفس الشجرة، كما إنّها حيوانات نشطة للغاية وتقضي معظم يومها في البحث عن الطعام، وغالبًا ما تكون شجرية ولكن من الشائع جدًا رؤية هذه الحيوانات تتغذى على الأرض، وتحدث معظم الأنشطة بما في ذلك البحث عن الطعام والتربية واللعب وما إلى ذلك أثناء النهار، وعادةً ما يكون لدى الذكور مساحات منزلية أكبر تبلغ حوالي 0.21 هكتار بينما تبلغ مساكن الإناث حوالي 0.15 هكتار.

التواصل والإدراك لسنجاب النخيل الشمالي

تستخدم سناجب النخيل الشمالية البصر واللمس والشم والصوتيات لإدراك بيئتها، ويستخدمون البصر واللمس والشم للعثور على الطعام، ويتم استخدام الأصوات والعروض المرئية في الاتصالات غير المحددة، وتشتهر سناجب النخيل الشمالية بمكالماتها المتكررة والصاخبة الشبيهة بالطيور، ولم يتم الإبلاغ عن استخدام علامات الرائحة أو الفيرومونات في الأدبيات.

عادات الطعام لسنجاب النخيل الشمالي

السناجب الشمالية هي آكلة العشب وآكلة اللحوم، وتتغذى عادة على مجموعة متنوعة من الأطعمة بما في ذلك البذور والمكسرات والبراعم واللحاء الصغير والأوراق والحشرات والزهور واليرقات، ومن المعروف أيضًا أنّهم يأكلون الطيور الأطفال، وتتغذى على الأشجار وعلى الأرض ويقومون بتخزين الطعام لاستخدامه لاحقًا، وسنجاب النخيل يجمع الطعام ويحمي مخابئه بقوة من السناجب والطيور الأخرى.

سنجاب النخيل الشمالي والافتراس

لا يُعرف أي شيء عن الافتراس على سناجب النخيل الشمالية ولكن النسور الذهبية والطيور الجارحة الأخرى توجد في نفس المنطقة ومن المحتمل أن تكون مفترسات لهذه السناجب، والثعابين الكبيرة وغيرها من الحيوانات المفترسة الأرضية قد تفترس أيضًا سنجاب النخيل الشمالية.

دور سنجاب النخيل الشمالي في النظام البيئي

لا يوجد شيء معروف عن الدور الذي تلعبه سناجب النخيل الشمالية في النظام البيئي، ومع ذلك من المحتمل أنّها تلعب دورًا مهمًا في انتشار البذور فهي توفر الغذاء للطيور الجارحة وقد تقوم بتلقيح بعض النباتات، وتتمتع سنجاب النخيل الشمالية بإعجاب خاص برحيق البلوط الحريري (Grevillea robusta) وأثناء الحصول عليها تصبح مغطاة بحبوب اللقاح المسحوقة لهذه النباتات، وقد يلعبون دورًا في تلقيح هذه الأشجار التي لا تنتمي إلى مجموعة سنجاب النخيل الشمالية، وأيضًا قد يلعبون دورًا في تلقيح وتشتت بذور الأشجار المزروعة حيث تكون شائعة، ويمكن اصطياد السناجب الشمالية واستخدامها كمصدر غذاء للبشر إذا لزم الأمر.

كما تميل سنجاب النخيل الشمالية للعيش في المزارع وحول الأراضي الزراعية، لذلك يمكن أن تكون آفة عندما يتعلق الأمر بأكل براعم وبذور النباتات المنتجة للغذاء، ومن المعروف أيضًا أنّها تأكل قرون الكاكاو ويمكن أن تلحق الضرر بأغصان النباتات المهمة.

حالة الحفظ لسنجاب النخيل الشمالي

سناجب النخيل الشمالية مدرجة في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN Red List) على أنّها الأقل إثارة للقلق، ومن المحتمل أن يكون هذا بسبب توزيعها الواسع وقدرتها على التكيف بسهولة مع الموائل المضطربة، ويبدو أيضًا أنّ هناك أعدادًا كبيرة من سناجب النخيل الشمالية في المناطق المحمية، ولذلك يبدو أنّ هناك تهديدًا ضئيلًا حاليًا لهذا النوع، ويتم سرد السناجب الشمالية على أنّها تهديد شديد ضمن فئات تهديد لجنة الآفات الفقارية وهي حيوانات خاضعة للرقابة بموجب قانون حماية الطبيعة في تسمانيا لعام 2002.

يقدر تقييم المخاطر هذا أنّ هناك احتمالا معتدلا لتأسيس سنجاب النخيل الشمالية في تسمانيا مع عواقب وخيمة، وخلص التقييم إلى أنّ سناجب النخيل الشمالية تمثل تهديدًا خطيرًا لتسمانيا، ومن المستحسن أن تقتصر واردات سنجاب النخيل الشمالية على حاملي التراخيص المعتمدين للحفاظ على الأنواع الخطرة الخطيرة في ظل عدد من شروط الإدارة.


شارك المقالة: