عدوى الديدان المستديرة عند الكلاب

الإصابة بالديدان الطفيلية المعوية (تسمى الأسكاريدات) شائعة جدًا في الكلاب؛ حيث يتم ابتلاع بيض هذه الديدان من التربة أو البراز، ثم يفقس البيض وتتغذى الديدان البالغة على العناصر الغذائية في الأمعاء الدقيقة؛ مما يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي ويضر بجدار الأمعاء، ونظرًا لأن العدوى شائعة جدًا في الجراء فإن المربي أو الطبيب البيطري عادةً ما يتخلص من الجراء كقاعدة، ونظرًا لأن حيوانًا أليفًا مصابًا يمكن أن ينقل ملايين البيض كل يوم ويمكن أن تسبب الديدان أيضًا مرضًا للإنسان فمن المهم التخلص من الديدان وغسل اليدين بانتظام.

عدوى الديدان المستديرة عند الكلاب

تصاب الكلاب بالإسكاريد (ascarids) عن طريق تناول بيض اليرقات من بيئة ملوثة؛ مثل البراز وابتلاع مضيفات فقاريات أخرى استهلكت بيض اليرقات وبالتالي يكون لها يرقات في أنسجتها؛ لذلك يجب فحص جميع الكلاب بحثًا عن الطفيليات المعوية؛ بما في ذلك الديدان الطفيلية على الأقل أربع مرات في السنة الأولى من العمر ومرتين على الأقل في السنة عند الكلاب البالغة اعتمادًا على عوامل صحة الكلب المريض ونمط الحياة.

أعراض الديدان المستديرة عند الكلاب

تعيش الديدان الأسطوانية في الأمعاء الدقيقة، وفي مرحلة اليرقات يمكنها الإقامة في أعضاء أخرى بما في ذلك الرئتين، وقد لا يتم ملاحظة الأعراض على الإطلاق مع الإصابة بالديدان الأسطوانية، ومع ذلك يمكن ملاحظة الأعراض التالية للجهاز الهضمي والجهاز التنفسي:

• انتفاخ البطن.

• الإسهال.

• التقيؤ.

• فقدان الوزن.

• السعال.

• الخمول.

• الديدان البالغة في البراز أو القيء (الديدان البالغة لونها أبيض أو أسمر ويمكن أن يتراوح طولها بين (3 و 7) بوصات.

أسباب الإصابة بالديدان المستديرة عند الكلاب

يمكن أن تصاب الكلاب بالديدان الأسطوانية من خلال الطرق التالية:

• تناول فضلات حيوان مصاب.

• أكل القوارض الصغيرة المصابة.

• تناول قيء حيوان مصاب.

• يصاب الجرو عن طريق الأم المصابة في الرحم.

• يصاب الجرو بالرضاعة من الأم المصابة.

كيفية تشخيص الديدان الأسطوانية عند الكلاب

إذا لوحظ أعراض الإصابة بالديدان الأسطوانية أو إذا تم رؤية ديدان بالغة في براز الكلب أو قيئه فإنه يحتاج إلى اصطحابه إلى الطبيب البيطري لتلقي العلاج، وإذا أمكن يجب إحضار عينة من البراز أقل من 24 ساعة للطبيب البيطري لإجراء تحليل البراز، وعادةً ما يلاحظ بعد الفحص البدني وجود انتفاخ في البطن غالبًا ما يظهر مع عدوى الدودة جنبًا إلى جنب مع تقارير عن فقدان الوزن أو زيادة الوزن غير الكافية أو السعال في الجراء، وإذا لم يتم توفير عينة براز من المنزل فيمكن للطبيب البيطري أخذ عينة في العيادة.

يتم تشخيص عدوى الديدان المستديرة من خلال تعويم البراز، وفي هذا الاختبار يتم خلط عينة من البراز من الكلب بمحلول سائل يتسبب في تطفو بيض الدودة إلى أعلى الخليط، كما يتم وضع الطبقة العلوية على شريحة ويتم عرضها تحت المجهر، ويمكن التعرف على بيض الدودة بسهولة، كما يتم أيضًا تشخيص عينة من البراز أو القيء المحتوي على ديدان بالغة.

كيفية علاج الديدان المستديرة عند الكلاب

عدوى الدودة المستديرة شائعة والعلاج بسيط إلى حد ما؛ حيث تتوفر مجموعة متنوعة من أدوية التخلص من الديدان عن طريق الفم لقتل الدودة المستديرة البالغة، بما في ذلك البيرانتيل والميلبيمايسين والفنبنزادول والموكسيديكتين، ودواء التخلص من الديدان لا يقتل بيض الدودة، واعتمادًا على طول تأثير الدواء في الجسم قد يحتاج الكلب إلى العلاج مرة إلى ثلاث مرات للتخلص من الديدان البالغة والديدان حديثة الفقس.

وفي حالة نظام الجرعات الثلاث سيحصل الكلب على جرعة أولية واحدة، ثم جرعتين إضافيتين بعد (7-10) أيام؛ مما يتيح الوقت للبيض الموجود حتى يفقس ويصبح عرضة للدواء، ويمكن التخلص من الديدان في الجراء في وقت مبكر من عمر أسبوعين اعتمادًا على نوع الدواء، ومن المهم فهم التعليمات الخاصة بمزيل الديدان بوضوح قبل استخدامه، كما يختلف كل دواء حسب العمر والجرعة وجدول العلاج، ويمكن أن يكون استخدام مزيل الديدان في حيوان صغير جدًا مهددًا للحياة.

يجب اتبع تعليمات الطبيب البيطري بعناية، مع التأكد من إدارة جرعات المتابعة من دواء الديدان وفقًا للجدول الزمني الصحيح، وبالنسبة للحيوانات التي يتم علاجها من الديدان الأسطوانية يوصى بإجراء تحليل براز متكرر بعد أسبوعين و 4 أسابيع للتأكد من عدم وجود عدوى بالديدان المستديرة.

كما يمكن المساعدة في الوقاية من عدوى الديدان المستديرة عن طريق التخلص من الديدان في الجراء مبكرًا والتخلص من أي حيوانات أليفة جديدة ومنع الحيوانات الأليفة من أكل القوارض والحفاظ على الفراش والأطباق نظيفة وإعطاء الوقاية الشهرية من الديدان المستديرة وإجراء اختبارات البراز بانتظام.