فوائد تقديم عظام السيبيا للطيور

اقرأ في هذا المقال


تحتاج الطيور بشكل عام إلى الكثير من العناصر والفيتامينات مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والحديد وغيرها من هذه العناصر، ولكن تحتاج هذه الطيور وبخاصة إلى كميات كبيرة من الكالسيوم لتقوية جسمها وعظامها، ويقوم الخبراء والمربين على توفير عظام السيبيا وتقديمها كطعام للطيور، وتخلط مع الخلطات الغذائية، وذلك من أجل توفير مصدر جيد من الكالسيوم عن طريق عظام السيبيا.

فوائد عظام السيبيا

توفر عظام السيبيا العديد من الفوائد ومنها أنها مصدر جيد للكالسيوم، ويعتبر الكالسيوم من العناصر المهمة للطيور ويدخل في تقوية الجهاز المناعي، ويقوم على تقويه العظام وأيضاً تقوية جسم الطيور وتقوية ريشه وذلك بأنه يقوم على الزيادة في قوة ريشه من خلال زياده الكالسيوم ويكون النسبة فيها بشكل كبير، ولأن عظام السيبيا من المصادر التي توفر الكثير من عنصر الكالسيوم يعتمدها الكثير من المربين ويقوموا على طحن هذه العظام وإدخالها في الخلطات الغذائية.

والتي تقدم الحيوانات من أجل توصيل مصدر من الكالسيوم للطيور، ويعتمد غالبية المربين على استخدام عظام السيبيا في تربية الطيور بشكل كبير، وتحتاج إلى المعادن بالإضافة إلى احتواء هذه العظام على الكثير من المعادن اذا لم يتوافر ما يحتاجه مختلف الطيور من المعادن والعناصر الأخرى فهو موجود بهذه العظام.

وكما من فوائد عظام السيبيا أنها تعمل على تقوية قشور البيض التي تقوم الطيور على وضعهها، وأيضا على تفويت أرجل ومنقار الطيور بشكل عام، وكما يقوم المربين على استخدام عظام السيبيا في عملية توفير العديد من مصادر البروتين التي يحتاجها الطيور وكما يجب أن يتم استخدامه في حالات تقوية صغار الفراخ التي تعمل على تقوية جسمها بفضل عنصر الكالسيوم.

طريقه استخدام عظام السيبيا للطيور

توجد العديد من الطرق على استخدام نظام، ولكن أفضل طريقة هي أن تقوم بنقع عظام السيبيا في ماء ساخن، ثم القيام بغليها لمده 20 دقيقة، ومن ثم تجفيف هذه العظام لمده يوم وذلك من أجل أن تكون عظام السيبيا خالية من الجراثيم من أجل حمايه الطيور، وبعدها يقوم المربي على طحن هذه العظام وتقديمها مع الخلطات العلفية المقدمة للطيور ويوجد العديد من المصادر التي تقدم مع هذه العظام مثل البذور.

المصدر: تربية ورعاية طيور الزينة، د. هادية عبد الرحيم على موسى، 1994طيور الزينة، ا. د. محمد مكي، 2011فنون وأساليب تربية الطيور، عبد الرحمن عمر العامودي، 2002تربية ورعاية الحمام، خالد الخولي، 2016


شارك المقالة: