اقرأ في هذا المقال
- أعراض الإصابة بفيروس نظير الأنفلونزا عند الكلاب
- أسباب الإصابة بفيروس نظير الأنفلونزا في الكلاب
- كيفية تشخيص عدوى فيروس نظير الانفلونزا عند الكلاب
- كيفية علاج عدوى فيروس نظير الانفلونزا عند الكلاب
تشبه علامات الإنفلونزا التنفسية تلك الموجودة في الكلاب المصابة بإنفلونزا الكلاب، لكن التشابه ينتهي عند هذا الحد، وكلاهما معدي تمامًا ويوجد بشكل شائع في المناطق ذات التركيزات العالية من مجموعات الكلاب؛ مثل مسارات سباق الكلاب والملاجئ وبيوت الكلاب على سبيل المثال، كما إنها فيروسات مختلفة جدًا وبالتالي تتطلب علاجات وتطعيمات مختلفة.
أعراض الإصابة بفيروس نظير الأنفلونزا عند الكلاب
عدوى فيروس نظير الإنفلونزا هي عدوى فيروسية شديدة العدوى يمكن أن تكون مكونًا في التهاب القصبات الهوائية المعدية، كما أن أعراض عدوى فيروس نظير الانفلونزا قد تختلف شدتها حسب عمر الكلب المصاب أو حالة الجهاز المناعي للمضيف:
- السعال؛ يمكن أن يكون سعالًا جافًا أو رطبًا ومنتجًا (يمكن أن يشمل الدم).
- حمى منخفضة.
- إفرازات من الأنف؛ يمكن أن تحتوي على مخاط أو صديد أو حتى دم.
- انخفاض الطاقة.
أسباب الإصابة بفيروس نظير الأنفلونزا في الكلاب
سبب نظير الانفلونزا فيروسي بطبيعته ويمكن نقله إلى مضيفات الكلاب الأخرى في الهواء الذي يتنفسونه، وفيما يلي بعض الأشياء التي يجب معرفتها عن هذا الفيروس:
- يرتبط فيروس نظير الإنفلونزا بفيروس مرض الكلاب ويشترك في أعراض الجهاز التنفسي، بدءًا من السعال الجاف إلى التهاب الحنجرة والشعب الهوائية والقصبة الهوائية.
- من المعروف أن هذا الفيروس ينتج الالتهاب الرئوي في حوالي (10 إلى 20) بالمائة من الكلاب المصابة.
- جميع عوامل سعال تربية الكلاب معدية تمامًا خاصةً في البيئات التي تكون فيها الكلاب على اتصال وثيق أو محصور؛ مثل تلك الموجودة في بيوت الكلاب والملاجئ ومناطق مضمار سباق الكلاب.
- الجراء والكلاب البالغة التي قد تتعرض أجهزتها المناعية للخطر أكثر عرضة للإصابة بالفيروس.
- يمكن التقاط الفيروس في الهواء لمدة تصل إلى أسبوعين بعد شفاء العدوى.
- الجراء وسلالات الألعاب أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي بسبب الإفرازات السميكة الناتجة عن تهيج الحلق.
كيفية تشخيص عدوى فيروس نظير الانفلونزا عند الكلاب
لا يختلف تشخيص عدوى فيروس نظير الإنفلونزا كثيرًا عن العملية المطلوبة لتشخيص أي مرض تنفسي معدي في الكلاب؛ حيث سيكون التاريخ الجيد والشامل مهمًا جدًا للأخصائي البيطري المعالج، ونظرًا لأنه يمكن بسهولة التقاط الفيروس في المناطق التي يتجمع فيها عدد من الكلاب سيكون من المهم جدًا تزويد الطبيب البيطري بتفاصيل حول مكان وجود الكلب خلال فترة زمنية تتراوح من (2 إلى 4) أسابيع قبل ظهور الأعراض الأولى في الكلب.
سيكون التاريخ الصحي وتاريخ التطعيمات مطلوبين أيضًا إذا لم يكن لدى الطبيب البيطري المعالج حق الوصول إلى تلك المعلومات، وعمليًا يمكن أن يكون أي اتصال بالكلاب الأخرى بغض النظر عن البيئة التي حدث فيها هذا الاتصال جزءًا من العملية المعدية؛ لذا يجب تقديم هذه المعلومات بشكل مفصل للغاية، ثم سيقوم الطبيب البيطري بإجراء فحص جسدي وسيتعين عليه إجراء اختبارات الدم والمسحات وكذلك اختبار عينات من السوائل والأنسجة المختلفة لاستبعاد بعض التشخيصات المحتملة.
قد يحتاج أيضًا إلى استخدام بعض طرق التصوير؛ مثل التصوير الشعاعي (الأشعة السينية) أو التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد ما إذا كانت هناك أي كتل أو مسببات طفيلية معينة لاستبعاد هذه الأسباب أيضًا، وبمجرد تلقي جميع نتائج الاختبار وتحليلها سيتم تطوير خطة علاج مناسبة والبدء في تنفيذها في الكلب المصاب.
كيفية علاج عدوى فيروس نظير الانفلونزا عند الكلاب
من المحتمل ألا تتضمن خيارات العلاج التي أوصى بها الطبيب البيطري دخول المستشفى ما لم يكن الموقف، وبدلاً من الاستشفاء قد يقدم الطبيب البيطري توصيات فيما يتعلق بممارسات الإدارة والعلاج التي من المحتمل أن تشمل ما يلي:
- توصيات للتغذية الجيدة والنظافة وبعض العناية التمريضية.
- توصيات تصحيحية لأي عوامل بيئية يعتقد أنها مساهمة.
- يجب استخدام مثبطات السعال التي تحتوي على مشتقات الكودايين فقط للتحكم المستمر في السعال غير المنتج.
- قد تتطلب الحالات المزمنة الشديدة مضادات حيوية مثل السيفالوسبورينات والكينولون والكلورامفينيكول والتتراسيكلين، ومن المرجح أن يتم اختيار المضادات الحيوية المناسبة بناءً على نتائج المسحات المأخوذة والمحللة.
يجب أن يكون التعافي عند الكلب المصاب كاملاً ما لم يتعرض الجهاز المناعي له للخطر أو ما لم يكن المضيف جروًا، وفي هذه الحالات قد يرغب الطبيب البيطري المعالج في تعديل خطة العلاج وفقًا للحالة حيث يبدأ الفيروس مجراه، وأفضل حماية ضد عدوى فيروس نظير الإنفلونزا في الكلاب وكذلك أي من الفيروسات الخطيرة المرتبطة به هو التطعيم ضدها ومواكبة المعززات حسب الحاجة، وهذا صحيح بشكل خاص إذا كان الكلب على اتصال مع كلاب أخرى في أي مكان يؤدي إلى انتشار الفيروس.