كلب البلدوغ الفرنسي

اقرأ في هذا المقال


ما هو كلب البلدوغ الفرنسي؟

كلب البلدوغ الفرنسي هو كلب منخفض الوزن، له جسم عريض وعظام ثقيلة وبنية عضلية قوية ورأس مربع كبير، مع جلد رخو ناعم يشكل تجاعيد حول الرأس والكتفين، وله أذنان بارزتان. وهو من الكلاب الرفقية والمسالمة للبشر ويعيش بسهولة في المنازل، وهو يقظ وفضولي.

وكلب البلدوغ الفرنسي هو عبارة عن مهرج في كلب صغير، فهو يستمتع باللعب والترفيه ومرح جداً ويستريح بالحضن والنوم مع الشخص المفضل لديه، وهو كلب ودود ورفيق جميل، وسهل التربية والتدريب، ومستعد دائما لإرضاء رفقائه من البشر.

تربية كلب البلدوغ ورعايته الصحية:

ومن خلال معرفة المخاوف الصحية الخاصة بالبلدوغ الفرنسي، يمكننا تصميم خطة صحية وقائية لمراقبة بعض المخاطر المتوقعة ومنعها، فالعديد من الأمراض والحالات الصحية وراثية، مما يعني أنها مرتبطة بسلالة الحيوان، وهناك إجماع عام بين الباحثين الوراثيين للكلاب والممارسين البيطريين، على أن الظروف التي وصفناها هنا لها معدل حدوث وتأثير كبير في هذا الصنف من الحيوانات.

وهذا لا يعني أن كلب البلدوغ سيواجه هذه المشاكل، بل يعني فقط أنه أكثر عرضة للخطر من الكلاب الأخرى، ولا يمكننا تغطية جميع الاحتمالات هنا، لذا علينا بالتحقق دائمًا إذا لاحظنا أي علامات أو أعراض غير عادية، ويحتوي هذا الدليل على معلومات صحية عامة مهمة لجميع الأنياب، بالإضافة إلى أهم الاستعدادات الوراثية للبلدوغ الفرنسية.

ومن خلال هذه المعلومات يمكننا التخطيط للاحتياجات الطبية الفريدة لكلب البلدوغ، والحفاظ على مظهر كلب البلدوغ الفرنسي والشعور به في أفضل حالاته، وكيف يجب مراقبته، للتأكد بأننا نولي أفضل رعاية ممكنة للكلب.

أصل كلب البلدوغ الفرنسي:

في القرن التاسع عشر كان البلدغ يتمتع بشعبية كبيرة في إنجلترا، وخاصة حول نوتنغهام، وعندما ذهب العديد من عمال الدانتيل في المنطقة إلى فرنسا للعمل في منتصف القرن التاسع عشر، أخذوا معهم لعبة البلدغ. وانجذبت النساء الفرنسيات على وجه الخصوص، إلى هذه البلدغ الصغيرة، خاصة أولئك الذين لديهم آذان منتصبة، وهي ميزة شائعة ولكنها غير مرغوبة في إنجلترا، وجلب تجار الكلاب المزيد من الكلاب الصغيرة المهرج إلى فرنسا، وكان يطلق على الكلاب اسم بولدوغ فرانسيه، وسعى المربون الفرنسيون إلى إنتاج آذان الخفافيش المنتصبة باستمرار، الأمر الذي أثار استياء المربين الإنجليز.

وبحلول أواخر القرن التاسع عشر جذبت السلالة انتباه الطبقة العليا، وانتقلت إلى بعض المنازل الراقية في فرنسا، وفي نفس الوقت تقريبًا أعاد الزوار الأمريكيون إلى فرنسا العديد من كلاب البلدوغ إلى أمريكا، وبدأوا في تربية الكلاب بجدية. ووسط الجدل المستمر حول نوع الأذن الصحيح، تم تشكيل نادي أمريكي في عام 1898م، وقام برعاية أحد أكثر عروض الكلاب أناقة (فقط للبولدوغ الفرنسية) على الإطلاق.

واجتذب المكان المتفرجين الأثرياء، وسرعان ما غزا الفرنسيون أمريكا، وارتفعت شعبية البلدوغ بين المجتمع الراقي، وبحلول عام 1913م كان البلدوغ من بين أكثر الكلاب الاستعراضية شهرة في أمريكا، ومنذ ذلك الحين تم تمرير السلالة من قبل العديد من الأشخاص الآخرين المشهورين.


شارك المقالة: