كيف تتعايش سحلية التمساح الصينية سلوكيا

اقرأ في هذا المقال


على الرغم من أن البشر عادة ما يهتمون بالثدييات والطيور والأسماك بصورة أكبر من أنواع الحيوانات الأخرى، إلا أن للزواحف العديد من السلوكيات النادرة التي لا يمكن أن تخفى على أحد فضلاً على أن للزاحف تواجد في كلّ مكان في العالم باستثناء المناطق الباردة جداً، وتعتبر سحلية التمساح الصينية من أبرز أنواع الزواحف النادرة المهددة بالانقراض والتي تمتاز بالعديد من السلوكيات الغريبة، فما هي أبرز السلوكيات التي تمتاز بها سحلية التمساح الصينية؟

أبرز السلوكيات التي تمتاز بها سحلية التمساح الصينية

1. سلوك سحلية التمساح الصينية في التكيف

تعتبر سحلية التمساح الصينية من أنواع الزواحف النادرة التي تتعايش في أجزاء من دولة الصين حيث الغابات الباردة، فهي من أنواع الزواحف النادرة التي تفضل العيش في المناطق الباردة على الرغم من أنها من الحيوانات ذوات الدم البارد، كما ولا يمكن لهذا النوع من الزواحف أن تتعايش بعيداً عن المياه كونها المصدر الرئيسي لقدرتها على الحياة بصورة رئيسية.

تمضي هذه السحلية التي تشبه في شكل جلودها شكل التمساح على الرغم من الفروقات الهائلة في الحجم والقوة والخطورة العديد من السلوكيات المتعلقة بنشاطها، فهي من الحيوانات النهارية التي يمكن لها أن تتكيف في المكان الذي تتواجد فيه بصورة كبيرة مستغلة ألوانها التي تمنحها الأفضلية والقدرة على الاختفاء في الأماكن التي تتواجد فيها، حيث يمكن لهذه الحيوانات أن تموّه من أشكالها وأن تنسحب من المواجهات المباشرة كونها لا تفضل القتال المفتوح.

2. سلوك سحلية التمساح الصيني في الصيد

تنتهج هذه السحالي القوية العديد من الاستراتيجيات المتعلقة بالصيد، حيث يمكن لها أن تبقى واقفة دون أي حراك لساعات أثناء النهار، كما ويمكن لها أن تمضي وقتاً طويلاً في حالة من الاسترخاء التام تشبه حالة الذهول، وهذه الطريقة تستخدم للحصول على الصيد الذي عادة ما يكون من الحشرات والعناكب والقوارض الصغيرة، وهي تستخدم أظافرها الطويلة ولسانها اللزج في الإمساك بفرائسها بصورة جيدة، وتعتبر هذه السحالي من أنواع الزواحف التي تتكاثر بالبيوض والتي تمتلك القدرة على السباحة والغوص بصورة فريدة.

في الختام تعتبر سحلية التمساح الصيني من أنواع السحالي النادرة المهددة بالانقراض والتي تعيش في دولة الصين على وجه التحديد، وهي من السحالي القوية التي تعيش في الغابات الباردة بالقرب من التجمعات المائية، وهي تشبه في أشكالها شكل التمساح المتعارف عليه، ويمكن لها أن تمضي أوقات طويلة دون أي حراك.


شارك المقالة: