تمتلك جميع الطيور جناحين يساعدان على عملية الطيران والتحليق والهبوط، حيث يمكن لمعظم أنواع الطيور الطيران بصورة حقيقية كما هي الحال لدى الطيور الجارحة مثل النسور والصقور وطائر البومة، وتمتلك طيوراً أخرى جناحين دون قدرتها على التحليق أو الطيران مثل طائر النعامة والدجاج والبطريق، ولكن هل تساءلنا عن الآلية التي يمكن من خلال للطيور الطيران والهبوط؟
ما هي أبرز السلوكيات التي تساعد الطيور على الطيران في الهواء
1. سلوك الطيور في الإقلاع عن الأرض
تختلف الطيور في عملية الإقلاع عن الأرض حسب نوعها وحجمها والمكان الذي تتواجد فيه، وتعتبر الرياح القوية من العوامل التي لا تقف في صالح الطيور أو تساعدها بصورة جيدة على عملية الطيران، فبعض الطيور تحتاج إلى الركض قبل أن تقوم بعملية الطيران، وبعضها الآخر يحتاج إلى أن يقلع من سفح عالٍ أو مكان مرتفع يساعدها على الطيران، وتقوم بعض الطيور بالإقلاع من أماكنها بصورة مباشرة صعوداً دون الحاجة إلى الركض أو التحليق من مكان مرتفع.
2. سلوك الطيور في الطيران في الهواء
يمكن للطيور أن تطير مع اتجاه الرياح، حيث أنّ للطيور القدرة على أن تدفع الرياح تحت الجناحين بحيث تصعد إلى الأعلى بصورة غريزية، وتستفيد الطيور عادة من التيارات الهوائية التي تساعدها على التحليق بصورة جيدة، كما وأن طريقة خفقان الأجنحة أو تركها تتعامل مع حركة الرياح أمر طبيعي، ولعل سرعة التيارات الهوائية هي التي تساعد الطير على التحرك بصورة جيدة في الجو..
3. كيف تهبط الطيور على الأرض في الرياح القوية
عادة ما تقوم الطيور بتغيير اتجاه حركة الجناحين بحيث تساعدها تلك الحركة على الانخفاض، إلا أن حركة الرياح القوية تؤثر على هبوط الطير مما يؤدي بعض الأحيان إلى انخفاض الطير في أماكن أخرى غير الأماكن الأصلية التي ترغب في الهبوط فيها، وتعمل تيارات الهواء القوية على دفع الطيور بصورة سريعة إلى الأمام مما يعرقل حركتها بحيث لا تتمكن من التحرك بصورة سريعة.
في الختام يمكن لمعظم أنواع الطيور الطيران في الجو مستعينة بجناحين قويين يساعدان في دفع الجسد إلى الأعلى ، وهذا الأمر من شأنه أن يساعدها على الحركة في الجو بصورة سريعة، ولعل للرياح القوية تأثير كبير على حركة الطيور وخاصة في فصل الشتاء، حيث لا تعتبر الرياح القوية مرغوبة لدى الطيور في الحركة والطيران.
