يتم علاج الكلاب المصابة بالتهاب النسيج الخلوي بالمضادات الحيوية، وعلى الرغم من أن العدوى البكتيرية لا تسبب التهاب النسيج الخلوي، إلا أن العدوى البكتيرية الثانوية غالبًا ما تتطور في الآفات الجلدية المفتوحة.
علاج التهاب النسيج الخلوي عند الكلاب
- من أجل علاج التهاب النسيج الخلوي بنجاح سيحدد الطبيب البيطري خطة علاج لتتبعها بعناية، كما يكون العلاج أكثر نجاحًا إذا تم اكتشاف ذلك في المراحل المبكرة، وقد تتكون طرق العلاج مما يلي:
- العلاج بالاستحمام: إذا أصيب الكلب بعدوى ثانوية بسبب التهاب النسيج الخلوي فقد يقوم الطبيب البيطري بتحميمه بالكلورهيكسيدين للمساعدة في منعه من الانتشار أو لمنعه تمامًا.
- العلاج بالأدوية: سيتم إعطاء الكورتيكوستيرويدات لمساعدة جلد الكلب على الالتئام وتجنب أي ندبات، كما سيتم إعطاء هذه الأدوية بقوة وبجرعات عالية، ويجب أن يبدأ الجرو في الاستجابة بعد بضعة أيام من العلاج، كما سيتم إعطاء هذا العلاج لمدة شهر تقريبًا وسيتم تقليله إلى أن ينتهي من تناول الدواء، ثم سيتم أيضًا إعطاء المضادات الحيوية كل يوم لمنع أو علاج أي عدوى بكتيرية ناجمة عن التهاب النسيج الخلوي.
- التهاب النسيج الخلوي هو حالة قابلة للعلاج، ومع ذلك يجب أن يكون العلاج استباقيًا في تقليل النوبات الجلدية، كما سيكون من المهم اتباع التعليمات التي قدمها الطبيب البيطري فيما يتعلق بإعطاء الأدوية الفموية والموضعية لصحة الكلب ورفاهيته.
- إذا تم التوقف عن إعطاء الكلب الدواء دون استشارة الطبيب البيطري فستتكرر حالة إصابة الكلب بهذا الالتهاب، وعندما ينتهي الكلب من تناول أدويته يجب التأكد من إبعاده تدريجيًا عن الدواء كما نصح الطبيب.
- بمجرد أن ينتهي الجرو من تناول الدواء سيكون من المهم مراقبة ظهور أي أعراض جديدة، وإذا كان الجرو يعاني من أي تهيج أو بثور أو آفات جديدة في الجلد فيجب الاتصال بالطبيب البيطري.
