كيف يتم تشخيص حالة الكوبروفاجيا عند الكلاب؟

اقرأ في هذا المقال


تعتبر حالة الكوبروفاجيا (coprophagia) مشكلة شائعة في بعض الجراء، والتي عادةً ما تختفي عند البلوغ مع التغذية الجيدة والتوجيه والإشراف المناسبين.

تشخيص حالة الكوبروفاجيا عند الكلاب

  • تم اقتراح العديد من التفسيرات لهذا السلوك؛ حيث عندما تُترك الجراء بدون إشراف فقد تبدأ ببساطة في فحص البراز واللعب به وحتى أكله كسلوك استقصائي أو من أجل التنظيف، ونظرًا لأن حالة الكوبروفاجيا قد تجذب قدرًا كبيرًا من انتباه المالك فقد يتم تعزيز السلوك بشكل أكبر.
  • انخفاض الامتصاص؛ بسبب حالات طبية متعددة أو النظام الغذائي سيء الهضم؛ مثل نقص إنزيم الجهاز الهضمي أو الطفيليات يمكن أن يؤدي إلى سوء التغذية أو نقص الفيتامينات والمعادن، وبالتالي زيادة الشهية وربما أكل البراز، وبالإضافة إلى ذلك تزداد احتمالية رغبة الكلاب في أكل البراز إذا كان يحتوي على مواد غذائية بكميات كبيرة.
  • سيراجع الطبيب البيطري التاريخ الطبي للكلب المريض، وقد يرغب في مناقشة ما هو النظام الغذائي الحالي للكلب وكم مرة يتم إطعامه، وقد يرغب أيضًا في معرفة الأنشطة اليومية للكلب وجدوله المعتاد (وقت اللعب والمشي سواء كان محبوسًا أو اجتماعيًا).
  • سيقوم الطبيب البيطري بعد ذلك بإجراء فحص جسدي قد يشمل قياس الوزن وضغط الدم والنبض ودرجة الحرارة للكلب المصاب، وقد يرغب في إجراء فحوصات الدم مثل فحص الدم الشامل (CBC) ولوحة كيمياء المصل؛ حيث يمكن أن يساعد فحص الدم الشامل في تقييم عدد الصفائح الدموية وخلايا الدم الحمراء والبيضاء، كما يمكن أن يساعد أيضًا في تحديد ما إذا كان الكلب مصابًا بفقر الدم أو مصابًا بعدوى بكتيرية.
  • تساعد لوحة كيمياء المصل في تحديد وظيفة العضو ومدى جودة عمل أعضاء الجسم، وقد يوصي الطبيب البيطري أيضًا بإجراء تحليل للبول واختبار الدهون في البراز (يقيس الدهون في عينة البراز) وفحص البراز (فحص الطفيليات)، كما يمكن أن تساعد هذه الاختبارات التشخيصية في تضييق السبب وقد تكشف عن المشكلات الصحية الأساسية.

شارك المقالة: