عادةً لا تُلاحظ علامات سرطان الخلايا الحرشفية اللوزية حتى يصبح الورم كبيرًا بما يكفي لإحداث أعراض أو إذا انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
كيفية تشخيص سرطان اللوزتين عند الكلاب
- سيقوم الطبيب البيطري بإجراء فحص كامل للجسم مع إيلاء اهتمام خاص لفم الكلب وحلقه، ثم سيقيس وزن الكلب وضغط الدم ودرجة حرارة الجسم ومعدل ضربات القلب وقياس التأكسج لمعرفة كمية الأكسجين التي يتم تداولها في الدم.
- في هذا الوقت من الجيد إخبار الطبيب البيطري بما يجري مع الكلب، وما إذا كانت هناك أي نوبات من السلوك الغريب أو أي مرض أو صدمة حديثة أو تغيرات في الشهية.
- بمجرد الانتهاء من الفحص البدني سيقوم الطبيب البيطري بإجراء بعض الاختبارات التشخيصية؛ مثل فحص الخلايا باستخدام إبرة رفيعة لاستخراج بعض الخلايا من الورم أو الغدد الليمفاوية، وبمجرد استخراج الخلايا يتم فحصها مجهريًا للتحقق من الخلايا السرطانية.
- سيأخذ الطبيب البيطري أيضًا بعض الدم من أجل فحص الدم الشامل (CBC) وغازات الدم والتحليل الكيميائي واختبار التخثر ومستويات الجلوكوز، كما يمكن أيضًا إجراء التصوير بالأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية أو الموجات فوق الصوتية خاصةً لتحديد ما إذا كان السرطان قد انتشر.
- يعد التصوير المقطعي المحوسب هو الأفضل لرؤية الرئتين لأنه أكثر حساسية وتفصيلاً.
- بعد تشخيص سرطان الوزتين عند الكلاب يمكن إجراء إزالة الغدد الليمفاوية المصابة لمنع المزيد من انتشار الخلايا السرطانية، ولكنها نادرًا ما توفر علاجًا دائمًا، كما يمكن أيضًا استخدام العلاج الإشعاعي في بعض الكلاب المريضة، ولكن لم يتم تأكيد نجاحه بشكل مرضي؛ لذلك نادرًا ما يستخدم لهذه الحالات.
- في الحالات التي يكون فيها من الممكن إجراء الجراحة وإزالة معظم المنطقة المصابة سيتم إزالة الورم والعقد الليمفاوية المصابة وسيتبع الجراحة العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي لمنع أو إبطاء انتشار الخلايا السرطانية إلى مناطق أخرى من الجسم.
