كيف يتم تشخيص سمية الأقحوان عند الكلاب؟

اقرأ في هذا المقال


إذا لوحظ أن الكلب قد ابتلع نبات الأقحوان فمن المهم جدًا اصطحابه إلى الطبيب البيطري في أسرع وقت ممكن؛ حيث سيطرح الطبيب أسئلة تتعلق بكمية النبات التي تم تناولها وتقريبًا مقدار الوقت المنقضي من وقت تناوله للأقحوان إلى وقت الموعد.

كيفية تشخيص سمية الأقحوان عند الكلاب

  • اعتمادًا على ما إذا كان الكلب مستقرًا قد يقوم الطبيب البيطري أو لا يقوم بإجراء اختبارات محددة، وإذا تم التأكد من أن الكلب قد ابتلع النبات وإذا ظهرت أعراض على الكلب فإن الطبيب البيطري سيمضي قدمًا ويعالجه دون إضاعة أي وقت.
  • ومع ذلك إذا كان الكلب مستقرًا ولا تظهر عليه سوى أعراض قليلة فسيقوم الطبيب البيطري بإجراء فحص بدني كامل وإجراء فحوصات الدم للتحقق من مستويات الجلوكوز في الدم ومراقبة درجة حرارة الكلب وربما إجراء تحليل للبول وفحص جلده وفروه ليرى إذا كان الكلب قد حصل على أي مادة كيميائية طبيعية في جسمه، وإذا كان الأمر كذلك سيرغب الطبيب البيطري في تطهيره عن طريق الاستحمام.
  • يجب أن يكون الطبيب على دراية بأعراض تسمم الأقحوان، ومن خلال معرفة تاريخ الكلب ومعرفة وجود الكلب حول هذا النبات والنظر إلى علاماته السريرية سيحدد طريقة الطبيب البيطري في العلاج.
  • فيما يتعلق بالشفاء، إذا استجاب الكلب للعلاج فإن التشخيص جيد، وبمجرد اصطحاب الكلب إلى المنزل من المستشفى فسيتم إعطاء المالك تعليمات حول كيفية العناية بالكلب بشكل صحيح في المنزل، وإذا كان الكلب يتناول أي أدوية فسوف يعطي الطبيب البيطري أيضًا تعليمات حول كيفية إدارة الوصفات الطبية بشكل صحيح.
  • للوقاية؛ من الضروري إبعاد الأقحوان أو أي نباتات سامة أخرى عن المنزل، ومن المهم أيضًا مراقبة الكلب عندما يكون بالخارج لمنعه من تناول أي نباتات سامة.

شارك المقالة: