عند تسمم الكلب بالفوسفيد فسيزيد الطعام الموجود في المعدة من كمية الغازات المنتجة؛ لذلك لا يجب إطعام الكلب بعد دخول هذا النوع من السم، تشمل العلامات السريرية التي تظهر من الفوسفيدات سيلان اللعاب والغثيان وانتفاخ المعدة والقيء وآلام البطن والصدمة والانهيار والنوبات وتلف الكبد وتلف الرئة وحتى الموت.
كيفية تشخيص سمية الفوسفيد عند الكلاب
- إذا لوحظ أن الكلب قد لامس الفوسفيد فيجب نقله إلى الطبيب البيطري على الفور؛ حيث أن العلاج سريع المفعول يمكن أن ينقذ حياة الكلب، وقبل زيارة الطبيب البيطري وعند الشك في حدوث تسمم إذا تقيأ الكلب، فمن المهم جدًا أن التخلص من القيء وغسل المنطقة جيدًا بالماء.
- إذا لامس غاز الفوسفين شديد السمية إفرازات الكلب فمن المهم عدم الاقتراب من المادة وتهوية المنطقة؛ لأن غاز الفوسفين يزن أكثر من الهواء.
- قد يرشد الطبيب البيطري إلى كيفية جعل الكلب يتقيأ، وإذا كان الأمر كذلك يجب اصطحابه إلى الخارج للقيام بذلك، وإذا تقيأ الكلب في منطقة سيئة التهوية فيجب إخراجه من المنطقة فورًا وأخذه إلى الطبيب البيطري.
- بمجرد وصول الكلب إلى الطبيب البيطري، سيقوم بإجراء اختبار أولي لفحص الدم وقياس درجة حرارته وفحص علاماته الحيوية وتحليل غازات الدم الوريدي وملف كيمياء المصل وأي اختبارات أخرى يشعر أنها ضرورية لإجراء تشخيص، وبالنسبة لتسمم الفوسفيد سيرغب الطبيب البيطري أيضًا في معرفة أي معلومات عن اتصال الكلب بالمنتج الذي يحتوي على الفوسفيدات.
- يعتمد التعافي من التسمم بالفوسفيد في الكلاب على شدة حالة الكلب وكيفية استجابته للعلاج، ويمكن أن يكون للتسمم بالفوسفيد حتى بعد العلاج تأثيرات طويلة المدى على أجزاء كثيرة من أعضاء الجسم؛ مثل الكلى والكبد والدماغ والقلب، كما أن كل كلب فريد من نوعه وكل حالة مختلفة؛ لذلك سيشرح الطبيب البيطري ما سيحدث في كل حالة.