هناك اختبارات جينية متاحة تقوم بفحص ضمور العضلات في سلالات معينة، ويمكن استخدام هذه الاختبارات لتحديد ما إذا كان الكلب مصابًا بضمور عضلي أو حامل عديم الأعراض للمرض أو خالي من الطفرة.
كيفية تشخيص ضمور العضلات عند الكلاب
- يؤثر ضمور العضلات أو الحثل العضلي على العضلات المستخدمة في الأكل والبلع، وقد تتقيأ الكلاب المصابة بضمور العضلات (ارتداد الطعام المبتلع مرة أخرى إلى فمها)؛ بسبب حالة تعرف باسم (megaesophagus) في المريء؛ حيث لا يقوم المريء بنقل الطعام إلى المعدة بشكل طبيعي؛ مما يؤدي إلى بقاء الطعام والماء في المريء.
- يُستمد تشخيص ضمور العضلات أو الحثل العضلي للكلاب من الأعراض والتشوهات التي تظهر في الاختبار؛ حيث أن الاختبارات الرائدة للتشخيص الإيجابي هي التقييم المجهري لألياف الأنسجة العضلية من الخزعة واختبار التلوين الكيميائي المناعي؛ حيث يمكن أن يساعد هذان الاختباران أيضًا في التمييز بين الأنواع المختلفة من الضمور العضلي.
- يتطلب تشخيص ضمور العضلات أخذ خزعة من العضلات، وفي هذا الاختبار سيتم وضع الكلب تحت التخدير العام، وبمجرد أن يتم تخديره سيقوم الطبيب البيطري بعمل شق في الجلد مباشرة فوق العضلة، كما ستتم إزالة عدة عينات صغيرة من الأنسجة العضلية من خلال هذا الشق، ومن ثم يتم خياطة الجرح لإغلاقه.
- اعتمادًا على مادة الخيط المستخدمة قد يحتاج الطبيب البيطري إلى تحديد موعد للكلب للمتابعة لإزالة الخيط، وفي بعض الحالات قد يستخدم الطبيب البيطري خيطًا مذابًا سيتفكك في الأسابيع القادمة.
- يتم البحث عن استجابة العضلات للتحفيز الكهربائي باستخدام مخطط كهربية العضل، كما يتم تحديد تركيزات الكرياتين كيناز المرتفعة في الدم من خلال اختبارات المصل من عينة الدم، وتشمل أدوات التشخيص الأخرى فحص الدم الشامل والأشعة السينية والفحص العصبي.