يجب مناقشة أي علامات لألم معمم أو أعراض أخرى متعلقة بمرض لايم (Lyme Disease) مع الطبيب البيطري على الفور؛ حيث أنه كلما طالت فترة عدم علاج العدوى يمكن أن يحدث المزيد من الضرر في الجسم.
كيفية تشخيص مرض لايم عند الكلاب
- إذا تعرض الكلب لقراد محتمل أثناء رحلة تخييم أو أثناء المشي أو مجرد قضاء بعض الوقت في منطقة قراد معروفة فيجب إخبار الطبيب البيطري بهذا، حتى لو مرت عدة أشهر منذ التعرض.
- غالبًا ما يأتي تشخيص مرض لايم بعد استنفاد التفسيرات المحتملة الأخرى للألم غير المبرر والعرج الذي يعاني منه الكلب، ونظرًا لأن الأعراض يمكن أن تحاكي أعراض العديد من المشكلات الطبية الأخرى فعادةً ما يتم اختبار هذه المشكلات المحتملة أولاً.
- سيأخذ الطبيب البيطري في الاعتبار جميع الأعراض التي عانى منها الكلب، وكذلك متى بدأت، وبعد استبعاد الحالات المحتملة الأخرى من خلال الاختبارات التي يمكن أن تشمل اختبارات الدم واختبارات البول والتصوير مثل الأشعة السينية قد يقوم الطبيب البيطري بفحص القراد على جسم الكلب، ويسأل عما إذا تم ملاحظتها على الكلب، أو إذا كان الكلب لديه زيارة لأي مناطق غابات أو السفر إلى مناطق معروفة موبوءة بالقراد.
- في حالة الاشتباه في الإصابة بمرض لايم قد يطلب الطبيب البيطري إجراء اختبار للأجسام المضادة يمكن أن يكشف عن وجود أجسام مضادة لبكتيريا بوريليا بورجدورفيري، والاختبار الإيجابي ليس نهائيًا؛ لأن الكلب الذي تعرض للعض مؤخرًا لن يكون قد شكل أجسامًا مضادة بعد، والكلاب التي تعاني من ضعف في جهاز المناعة قد لا تشكل أبدًا أجسامًا مضادة.
- كما أن 10٪ فقط من الكلاب التي تحتوي على أجسام مضادة ستصاب بالمرض، ويمكن أن تشمل الاختبارات الأخرى اختبار مقايسة الممتز المناعي المرتبط بالإنزيم (ELISA).
