دراسة سلوك الراكون

اقرأ في هذا المقال


يعتبر حيوان الراكون من الثدييات التي تعيش في العديد من دول العالم وخاصة في أوروبا وأمريكا الشمالية وبعض دول أسيا، وهو من الحيوانات الذي يمتلك أربعة قوائم وذو فراء سميكة ويعيش لغاية ثلاثة أعوام، وهو حيوان يمكنه الركض بسرعة خمسة عشر ميلاً في الساعة الواحدة، ويمكنه السباحة أيضاً بصورة جيدة في مجاري المياه والأنهار، ويعيش عادة في الأشجار والشقوق الصخرية، وهو حيوان ليلي ينشط في فترة الليل بصورة كبيرة بحثاً عن طعامه، فما هي أبرز سلوكيات حيوان الراكون؟

أبرز سلوكيات حيوان الراكون

1. المأوى وطريقة التواصل للراكون

يعيش حيوان الراكون في الأماكن التي لا تكثر فيها الغابات، وهو يحب العيش بين الجحور الصخرية وفي أشجار البلوط على وجه الخصوص، ولا يهوى حيوان الراكون العيش في المناطق المفتوحة.

وهو يملك قدرات كبيرة تساعده على تسلّق الأشجار بواسطة أطرافه التي تحتوي على مخالب حادة، وهو يتواجد في القارة الأمريكية الشمالية وفي أوروبا وخاصة ألمانيا، كما ويعيش في القارة الآسيوية في بعض السلاسل الجبلية التي تساعده على والتكاثر.

2. التكيف السلوكي البيئي لحيوان الراكون

يعتبر حيوان الراكون من الحيوانات التي يمكن لها التكيّف وفقاً للبيئة التي تتواجد فيها، إذ يمكن لها أن تأكل أوراق الأشجار وأن تتغذّى على القوارض مثل الفئران والجرذان والحشرات ومخلفات الطعام والقمامة.

ويمكن لها ان تأكل الأسماك والضفادع وبعض أنواع الفواكه، وهذا يعدّ من الأسباب الرئيسية التي جعلت حيوان الراكون يتكيّف في كثير من البيئات المتنوعة حول العالم، إذ أنها غير مهددة بالانقراض نظراً لسلوكها المتعدد في الحصول على الطعام، ويقوم حيوان الراكون في العادة بوضع طعامه في الماء قبل أن يقوم بتناوله كعادة يقوم بها بصورة دائمة.

كما ويمكن لحيوان الراكون أن يمسك بأي شيء من خلال أصابع يده التي تشيه أصابع يد الإنسان، كما ويمتلك حيوان الراكون أجساداً قوية تساعده على تخطّي الظروف الجوية السيئة، ويساعده على تخطّي السقطات التي يتعرّض لها أثناء تسلّق الأشجار.

وقد يعيش حيوان الراكون في المنازل كيوان أليف أو داخل قفص، وهو قادر على حماية نفسه من الحيوانات المفترسة مثل الطيور والخنازير والثعالب من خلال الهرب بسرعة كبيرة والاختباء في جحور يصعب الوصول إليها، ويمتلك حيوان الراكون حواس شمّ ونظر وسم جيدة للغاية تساعده على الصيد والتحرك والاختباء من الأعداء.


شارك المقالة: