تمد سمية الدخان على تركيبة المواد المحترقة وكمية الأكسجين ودرجة الحرارة ومدة التعرض للدخان وصحة الكلب؛ حيث يؤدي الدخان إلى تسمم أول أكسيد الكربون وتسمم السيانيد والوتورم (وذمة) في الشعب الهوائية وتوقف التنفس.
كيفية علاج استنشاق الدخان عند الكلاب
- يعتمد مسار العلاج بشكل كبير على شدة الاستنشاق والأضرار التي تلحق بالممرات الهوائية، بالإضافة إلى أي إصابات مصاحبة تتطلب العلاج، وهناك عدد قليل من خيارات العلاج التي يمكن وضعها في الاعتبار اعتمادًا على الحالة الفردية للكلب، تشمل ما يلي:
- العلاج بالأكسجين: يتم تزويد الجسم بأكسجين إضافي لاستيعاب نقص الأكسجين الناتج عن استنشاق الدخان.
- المضادات الحيوية: يمكن أن يساعد استخدام المضادات الحيوية في إدارة الألم والتعافي بشكل عام من استنشاق الدخان والإصابات الأخرى.
- الأدوية المضادة للالتهابات: يمكن أن تساعد الأدوية المضادة للالتهابات في تخفيف الأضرار التي تلحق بالممرات الهوائية الناتجة عن استنشاق الدخان.
- الراحة: ستكون سبب في تعافي الكلب المصاب كما هو الحال مع أي إصابة.
- سيختلف التعافي والإدارة بعد العلاج اعتمادًا على شدة الضرر؛ حيث يمكن أن يتراوح وقت التعافي من فترة زمنية قصيرة إلى فترة نقاهة طويلة.
- خلال فترة التعافي سيكون هناك العديد من الفحوصات مع الطبيب البيطري لمراقبة مستويات الأكسجين في الجسم وشفاء الشعب الهوائية والتعافي بشكل عام، كما أن أحد أكبر المخاطر أثناء التعافي من استنشاق الدخان هو الإصابة بالالتهاب الرئوي نتيجة الأضرار التي لحقت بالرئتين.
- يمكن أن يساعد الانتباه الشديد للكلب المصاب ونقل أي نشاط أو أعراض غير عادية إلى الطبيب البيطري في التعافي.
- يجب تجهيز المنزل بأجهزة كشف الدخان وأول أكسيد الكربون المراقبة لضمان الاستجابة السريعة بعد الحريق أو التعرض للمواد الكيميائية، كما يجب التحقق بانتظام من أن أجهزة الكشف تعمل بشكل صحيح.
- يجب الاحتفاظ بالكلاب الأليفة في الداخل عندما يكون الهواء الخارجي مدخنًا.