لا يوجد ترياق محدد للأفلاتوكسين حتى الآن؛ لذا فإن العلاج يهدف إلى الرعاية الداعمة وإدارة أعراض معينة، ومن المحتمل أن يتم إعداد (IV) مع سوائل وإلكتروليتات لمواجهة الجفاف وخفض تركيزات المصل والأمونيا، ويمكن إعطاء الدم الكامل إذا كان هناك نزيف داخلي.
كيفية علاج السموم الفطرية عند الكلاب
- يمكن إعطاء مضاد للقيء لتقليل حالات القيء وكذلك مضاد للحموضة لتقليل الحمض في الجهاز الهضمي، وهناك بعض الأدوية والمكملات التي قد تزيد من التمثيل الغذائي للكلب المصاب لتسهيل إفراز السموم، وبعض الاحتمالات التي قد يوصي بها الطبيب البيطري تشمل ما يلي:
- (L-Carnitine): أحد مشتقات الأحماض الأمينية المصنعة بشكل أساسي في الكبد والتي تساعد في نقل الأحماض الدهنية.
- (Milk thistle): يعزز هذا المكمل الطبيعي إنتاج (GSH) ويمنع تنشيط بعض السموم بيولوجيًا.
- (N-acetylcysteine): مفيد لتدفق الدم في الكبد واستخراج الأكسجين، ويعتقد أنه يجدد مخازن أحد مضادات الأكسدة الطبيعية المهمة؛ الجلوتاثيون (GSH).
- (S-adenosylmethionine_SAMe): مادة مغذية فائقة تزيد من توافر السلائف اللازمة لتخليق الجلوتاثيون (GSH).
- (Vitamin E): فيتامين قابل للذوبان في الدهون قد يبطل تكوين بيروكسيدات الدهون التي تسبب تلف أغشية الخلايا.
- عند إحضار الكلب إلى المنزل لأول مرة من الأفضل أن يكون هناك مساحة مريحة وهادئة للكلب المصاب من أجل التعافي مع توفير الكثير من الطعام غير الملوث والمياه النظيفة، ومن المهم عدم إعطاءه أي أدوية دون موافقة الطبيب البيطري؛ لأن بعض الأدوية قد تتداخل مع وظيفة الكبد وتبطئ إفراز السم الذي قد يبقى في مجرى الدم لمدة أسبوع إلى أسبوعين.
- حتى مع العلاج العدواني غالبًا ما يكون التسمم بالفطريات قاتلاً، وستحتاج الكلاب التي تتعافى إلى مراقبة وظائف الكبد لأنها أكثر عرضة للإصابة باضطرابات الكبد الورمية وأمراض الكبد المزمنة.
