تعاني بعض الكلاب من حالات طبية مثل التهابات الأذن الوسطى أو الداخلية أو الألم الناتج عن حالة أخرى أو ارتفاع ضغط الدم الذي يمكن أن يجعلهم يشعرون بالغثيان أو القلق، وقد يتناول البعض الآخر أدوية يمكن أن تسبب القيء والإسهال أثناء السفر.
كيفية علاج دوار الحركة عند الكلاب
- يُعد دوار حركة السيارات أمرًا شائعًا في الجراء ربما لأن الأذن الداخلية لم تتطور بشكل كامل بعد، كما قد تواجه أيضًا صعوبة في رؤية النافذة بسبب حجمها، وغالبًا ما تتغلب الجراء على دوار الحركة بعمر 12 شهرًا تقريبًا.
- قد تربط الجراء التي تعاني من أول رحلة صادمة أيضًا السفر المستقبلي بهذا الحدث المجهد، ويمكن للكلاب البالغة التي تعاني من أعراض غير مريحة أثناء السفر أو لا تحب المكان الذي تأخذهم فيه السيارة أن تبدأ في الخوف من السيارة والقيء تحسبا حتى قبل بدء تشغيل السيارة.
- كما هو الحال مع معظم حالات الحيوانات سيختلف العلاج المفضل الذي يمليه الطبيب البيطري بناءً على سبب دوار الحركة وعمر الكلب؛ حيث سيحدد الطبيب البيطري العلاج الآمن والمناسب للكلب، وقد تشمل خيارات العلاج ما يلي:
- الجراء والكلاب الصغيرة؛ الجراء التي لم تنضج أنظمتها بعد وكذلك الكلاب الصغيرة قد تستفيد من التأقلم التدريجي لركوب المركبات؛ حيث إن أخذ الكلب في جولات قصيرة بالسيارة سيمنحه الشعور بالأمان والمرح إذا تم الاحتفاظ به لفترة قصيرة جدًا (حتى في الشارع والعودة فقط)؛ مما يؤدي إلى زيادة المسافة تدريجيًا؛ حسث سيعلمه ذلك تقنيات التوازن وتقليل التوتر الذي قد يشعر به أو الخوف من الغثيان الذي سيحدث بالتأكيد.
- يمكن إعطاء ماروبيتانت (Maropitant)، وهو مضاد لمستقبل (NK1)؛ حيث يمنع هذا الدواء المستقبلات التي تسبب الغثيان والقيء، كما يُعطى العلاج مرة واحدة فقط في يوم السفر؛ مما يجعله اختيارًا مناسبًا، ويتم إعطاء هذا الدواء للكلاب التي تعاني من دوار الحركة وتزيد أعمارهم عن أربعة أشهر.