إذا لوحظ الكلب أثناء تناوله للأقحوان فيجب اصطحابه إلى الطبيب البيطري على الفور؛ حيث يمكن أن يسبب تسمم الأقحوان القيء والإسهال وسيلان اللعاب المفرط وتهيج الجلد أو التهاب الجلد، وفي الحالات الشديدة قد يؤدي إلى الوفاة.
كيفية علاج سمية الأقحوان عند الكلاب
- عند الشك في تسمم الكلب، يعد مخطط كهربية القلب مفيدًا في مراقبة معدل ضربات قلب الكلب ونشاطه، وقد يرغب الطبيب البيطري في استبعاد الاضطرابات الأخرى مثل نقص السكر في الدم واعتلال الدماغ والصرع وتسمم الرصاص.
- كما سيتم إجراء فحص الدم الشامل (CBC) وملف كيمياء الدم ولوحة الكبد ومستويات الجلوكوز وتحليل البول، ومن خلال هذه الاختبارات المعملية يمكن للطبيب البيطري قياس كمية الكرياتينين والصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد والفوسفور والبروتين والألبومين والبيليروبين في نظام الكلب.
- عادةً ما يتم إجراء الأشعة السينية للبطن أيضًا وربما الموجات فوق الصوتية، للتأكد من تشخيص الكلب بسمية الأقحوان، كما يعتمد العلاج على مستوى السمية والأعراض التي يعاني منها الكلب، وأول شيء قد يفعله الطبيب البيطري هو إعطاء الفحم المنشط للمساعدة في امتصاص البيريثرين.
وقد تشمل طرق العلاج الأخرى لسمية الأقحوان عند الكلاب ما يلي:
- مرخيات العضلات: يمكن لمرخيات العضلات؛ مثل ميثوكاربامول أن تقلل إلى حد كبير أي رعاش أو اهتزاز قد يصاب به الكلب، وقد يلزم تناول ميثوكاربامول عدة مرات.
- الأدوية المضادة للتشنج: إذا كان الكلب يعاني من نوبات فقد يختار الطبيب البيطري إعطاء دواء مضاد للنوبات؛ حيث يمكن إعطاء بنتوباربيتال أو ديازيبام.
- السوائل الوريدية: يمكن إعطاء سوائل وريدية لتثبيت نظام الكلب وإبقائه رطبًا، والمساعدة في وظائف الكلى في إفراز المادة السامة.
- المراقبة: إذا كان الكلب يعاني من حالة سمية متوسطة إلى شديدة فسوف يحتاج إلى الإقامة في المستشفى لمدة يومين تقريبًا، وفي هذا الوقت سيقوم الطبيب البيطري بمراقبة مستوى الجلوكوز في الدم ودرجة حرارته للوقاية من انخفاض حرارة الجسم، كما سيراقب وظائف الكلى ووظائف الكبد.