كيف يتم علاج ضمور العضلات عند الكلاب؟

اقرأ في هذا المقال


غالبًا ما يصعب على الكلاب المصابة بالضمور العضلي تناول الطعام والشراب، وقد يسيل لعابهم بشكل مفرط؛ لأنه من الصعب عليهم ابتلاع لعابهم.

كيفية علاج ضمور العضلات عند الكلاب

  • عندما يتم تشخيص إصابة كلب بضمور العضلات، فمن المهم اتخاذ تدابير لتجنب تكاثر المزيد من الكلاب المصابة بضمور العضلات في المستقبل، كما لا ينبغي تربية الكلب المصاب بهذه الحالة حتى لو نجا منها، كما يجب أيضًا عدم تربية والدة الكلب المصاب؛ حيث من المحتمل أن تكون حاملة لهذه السمة، ويمكن تأكيد حالة الناقل لها من خلال الاختبارات الجينية.
  • لا يوجد حاليًا علاج محدد لهذه الحالة، ولكن الأدوية قد تساعد في تخفيف الأعراض؛ حيث يمكن إعطاء الكورتيكوستيرويدات السكرية، ولكن غالبًا ما يكون لها عواقب سلبية.
  • يمكن إجراء الجراحة لتشوه الأطراف أو المشية غير الطبيعية، كما يمكن أن تكون العلاجات الداعمة في بيئة الكلب مفيدة؛ مثل الفراش الناعم.
  • بعد الجراحة سيتم إرسال عينات من العضلات إلى معمل تشخيصي للمعالجة والتقييم الخاصين، وعادةً ما يكون فحص خلايا العضلات تحت المجهر مناسبًا لتشخيص ضمور العضلات، ولكن ستكون هناك حاجة إلى مزيد من الاختبارات المتخصصة لتحديد النوع الدقيق للحثل العضلي الموجود.
  • قد تتضمن العلاجات المستقبلية إعطاء نسخة مصغرة من الجين المصاب، تسمى ميكروجين في الجسم لحماية العضلات، ولكنها غير متوفرة بعد، وقد لوحظ أن هذا يسمح للكلاب الصغيرة بالنمو بشكل طبيعي بعد العلاج.
  • في حين أن بعض الكلاب يمكن أن تستقر بعد النضج، فإن الطبيعة التقدمية للمرض تؤدي إلى الضعف والوهن وأمراض عضلة القلب، كما تختلف فترات حياة الكلاب المصابة على أساس كل حالة على حدة، وغالبًا ما يتم اختيار القتل الرحيم.
  • الوقاية أمر بالغ الأهمية في مثل هذه الحالة المنهكة؛ حيث يجب على المربين الحرص على عدم تكاثر الكلاب المصابة، كما أن احتمال بقاء أنثى الكلب حامل بدون أعراض ودون تشخيص يمثل دائمًا خطرًا لأنها قد تمرر الجين للجنين.

شارك المقالة: