يكون استنفاد البوتاسيوم الكلي في الجسم بشكل عام شديدًا لدرجة أن تصحيحات البوتاسيوم في الدم عادةً ما تحدث تدريجيًا على مدار عدة أيام، ويجب تصحيح النقص المصاحب في المغنيسيوم والكلور الذي يديم فقدان البوتاسيوم الكلوي.
كيفية علاج نقص بوتاسيوم الدم عند الكلاب
- قد يحتاج الكلب إلى دخول المستشفى إذا كانت حالته شديدة؛ حيث يشمل العلاج الأولي مكملات البوتاسيوم وعلاجًا لتثبيت الأعراض الخطيرة مثل عدم انتظام ضربات القلب وشلل عضلات الجهاز التنفسي، وبمجرد استقرار الكلب سيتم إعطاء جرعات صيانة من البوتاسيوم، وبمجرد التشخيص يمكن علاج المرض الأساسي لمنع حدوث نوبة أخرى من نقص بوتاسيوم الدم.
- قد يلزم قياس مستويات البوتاسيوم في الكلب كل (6 إلى 24) ساعة خاصةً خلال المرحلة الأولية من العلاج، كما يجب الاتصال بالطبيب البيطري إذا لوحظ أي تغيير في الأعراض في المنزل أثناء العلاج.
- يشير نقص بوتاسيوم الدم إلى انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم؛ حيث أن البوتاسيوم معدن يعمل كإلكتروليت؛ مما يعني أنه يساعد على موازنة مستويات السوائل في الجسم، كما أنه ضروري لمجموعة متنوعة من العمليات البيولوجية الأخرى، بما في ذلك تنظيم العضلات والأعصاب والقلب، ويمكن أن يكون لنقص بوتاسيوم الدم إذا تُرك دون رادع آثار مدمرة بل ومميتة، كما أن جميع الكلاب عرضة للإصابة بنقص بوتاسيوم الدم.
- قد أظهرت بعض الدراسات أن الكلاب التي عانت من نضوب البوتاسيوم على مدى فترة تتراوح من (2 إلى 4) أسابيع دون ما يصاحب ذلك من استنفاد للكلور فقد طورت الحماض الأيضي وليس القلاء، كما يتسبب استنفاد البوتاسيوم المزمن في حدوث الحماض الاستقلابي في الحيوانات التي تتغذى على أنظمة غذائية مقيدة.
- يمكن استخدام الأشعة السينية للبطن والموجات فوق الصوتية والتصوير المقطعي (CT-Scan) والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لتشخيص السبب الكامن وراء نقص بوتاسيوم الدم.