على الرغم من اتساع القائمة المعنية بالحيوانات التي لطالما ألفها الإنسان منذ القدم إلا أن للخيول خاصية لا يمكن أن يتم مقارنتها مع أي حيوان آخر، فالخيل من الحيوانات التي يمكن أن تشكّل علاقة صداقة مع الإنسان بصورة لا تزال لغاية يومنا هذا مدار بحث واهتام، فهي تفتقد أصحابها وتعرف متى يفرحون ومتى يغضبون، ويمكنها في بعض الأحيان أن تقدّم المساعدة أو أن تنبّه عن خطر محتمل، فكيف يتم قراءة لغة جسد الخيول.
هل للخيل حركات يمكن لنا أن نعرفها
1. صوت الخيل من العلامات التي يمكن معرفة مزاجها من خلاله
للخيل صوت يسمّى بالصهيل وهو من أكثر أصوات الحيوانات شهرة لما للخيل مكانة لدى البشر، حيث أنّ هذا الصوت يعتبر لغة خاصة يمكن للخيل أن تتعرّف على بعضها البعض من خلاله ، كما وأن هذا الصوت يعتبر علامة تدلّ على الفرح أو الغضب أو الحاجة إلى طعام أو شراب، ويستخدم الخيل أصواته في بعض الأحيان للتنبيه عن خطر داهم قد يكون حولها.
2. دلالة حركة الأذنين لدى الخيل
تقوم الخيل عادة بتحريك أذنيها بصورة دائرية كاملة كما تشاء، فهي من الحيوانات التي تمتلك حاسة سمع قوة للغاية تساعدها على استشعار الأحداث التي تدور حولها والتي لا يمكن للإنسان الطبيعي أن يسمعها، لذا فهي وسيلة مستخدمة لمعرفة وجود خطر قريب لا بدّ من الانتباه له.
3. دلالة حركة القدمين لدى الخيل
شاهدنا في بعض أحيان أنّ الخيل عندما تضطرب وتغضب تقوم بتحريك أقدامها بصورة سريعة، وقد تقوم برفس من حولها وتوجيه ضربة قد تكون قاتلة إذا ما تمّ توجيهها إلى مكان حسّاس، ولكن في أحيان أخرى يمكن للخيل أن تعبّر عن فرحها وسعادتها بالرقص من خلال تحريك أقدامها بصورة منتظمة تشعر الآخرين بسعادتها.
4. دلالة إيماءات الوجه لدى الخيل
من السهل على الأشخاص الذين يعرفون سلوك الخيل بصورة جيدة أن يعرفوا أنها في حالة غضب أو حالة فرح، فالخيل تظهر بعض المشاعر على وجوهها من خلال تغيير إيماءات الوجه والشفتين وحركة الرأس بصورة سريعة أو بطيئة، كما وتترافق حركة الرأس وإيماءات الوجه مع صوت مألوف يمكن لكثير من الأشخاص معرفة نوايا الخل أو احتياجاتها بصورة طبيعية.