كيف يعبر حيوان الألبكة عن غضبه

اقرأ في هذا المقال


لقد اعتدنا أن نشاهد الحيوانات بصورة واسعة عبر العالم كالذئاب والنمور والتماسيح والطيور والأسماك والزواحف، ولعل القارة الأمريكية الجنوبية من أكثر الأماكن التي يتواجد فيها حيوانات فريدة من نوعها وشكلها وسلوكها لا تتواجد إلا فيهن ولعلّ حيوان اللاما وحيوان الألبكة مثالاً على وجود هذه الحيوانات الفريدة في تلك المناطق، ولعل حيوان الألبكة ذو الوجه الضاحك من أكثر الحيوانات غرابة في الشكل وفي السلوك، فما هي أبرز السلوكيات التي يمتاز بها حيوان الألبكة في التعبير عن غضبه؟

سلوك حيوان الألبكة في التعبير عن مشاعره

يعتبر حيوان الألبكة من الحيوانات الثدية التي تتعايش في قمم جبال الأنديز في القارة الأمريكية الجنوبية، وهي حيوانات قوية تمتاز بجسدها الكبير الذي يشبه شكل الخراف مع رقبة أطول وجسد أضخم، وهي تشبه أيضاً في شكلها شكل الإبل مع ع\م وجود سنام أو شكل حيوان اللاما، وهي تمتاز بصوفها الطويل الذي يغطي جسدها ووجهها بصورة رائعة.

يمكن لهذه الحيوانات المستأنسة أن تتعايش في المناطق الباردة بصورة طبيعية، فهي تمتلك شعراً كثيفاً لا يقبل البلل أو الحريق او التأثر بالظروف البيئية المحيطة، ويعتبر حيوان الألبكة من الحيوانات الاجتماعية التي تعيش حياتها بصورة جيدة مظهرة سعادتها وابتسامتها التي تظهر على وجوهها، ولكنها عندما تشعر بالخوف او الغضب او الحزن تبدأ بإصدار أصوات تشبه صوت الهمهمة ليرتفع الصوت من قبل باقي أفراد المجموعة إذا ما ظهر ما يستدعي القلق او الخوف او الغضب.

حيوان الألبكة من الحيوانات التي لطالما استخدمها البشر لعدة أغراض، ولعل سلوكياتها الهادئة ساعدة على تكاثرها والعناية بها، وتعتبر حيوانات الألبكة من الحيوانات التي تغضب وتعبر عن مشاعر الغضب بإصدار أصوات خافتة ترتفع نسبياً بمرور الوقت، ويمكن لهذه الحيوانات النادرة أن تقوم بالبصاق وإخراج مادة حمضية من امعاءها إذا ما شعرت بالغضب الشديد بصورة لا تقوم بها إلا حيوانات اللاما الغاضبة أيضاً.

في الختام يعتبر حيوان الألبكة من الحيوانات القوية القادرة على التكيف وفقاً للظروف التي تتوفر لها، فهي حيوانات عادة ما تكون ذات طبيعة هادئة ولكنها تتغير سلوكياتها مع التغير الحاصل لها والذي يؤثر بصورة كبيرة على تصرفاتها، فقد تقوم في بعض الأحيان بإصدار أصوات تشير إلى غضبها او البصاق بإخراج مادة حمضية من أحشاءها في وجه تشعر بأنه السبب في شعورها بالغضب.


شارك المقالة: