الإسفنج: هي حيوانات تعيش في البحار والمحيطات و(الاسم العلمي: porifera)، وهي تعمل على سحب كميات كبيره من المياه لتصفية المياه واستخراج دقائق الطعام، فهي بحاجة إلى امتصاص ما يقرب من طن من الماء، وعادة ما يكون الإسفنج أبسط شكل من أشكال الحياة الحيوانية؛ لأنها لا تتمتع بغطاء حقيقي (مثل الأولويات) وليس لها أعضاء عضلية أو حسية أو خلايا عصبية. كما يعرف الإسفنج بأنه حيوان مائي متعدد الخلايا، ويعيش الإسفنج في المياه الضحلة والعميقة وقد توجد في بعض الأحيان في المياه العذبة، وعلى الرغم من أن علماء الأحياء يعتقدون أنهم يعتبرون نباتًا بسبب عدم قدرتهم على التحرك الحيوانات.
لماذا تعتبر الإسفنجيات من الكائنات البحرية؟
يحصل الإسفنج على الطعام من خلال مرور الماء من خلال جسمه، ويتم ذلك عن طريق متابعة آلية التغذية عن طريق التصفية للطعام، من خلال الخلايا المتورمة وخلايا الأميبي في نظام قناة الإسفنج، مما يساعد في هضم الطعام بالداخل بمساعدة العديد من الإنزيمات الحمضية والقلوية، حيث يتم النظر في هذا النوع من التغذية فقط في الحيوانات، وليس النباتات.
يمتص الإسفنج الكربون العضوي بدلاً من استخدامه من الكربون الغير عضوي، مثل ثاني أكسيد الكربون، حيث يصل إلى الإسفنج عن طريق آلية التغذية عن طريق التصفية الطعام التي يكون من ضمنها العوالق النباتية؛ تستخدم النبات ثاني أكسيد الكربون الموجود في الماء في عملية التمثيل الضوئي وإصلاحه في داخلها، وفي هذه الحالة يتصرف الإسفنج مثل الحيوانات التي تأخذ الكربون العضوي من النباتات.
يستخدم الإسفنج الطريقة جنسية في تكوين الحيوانات المنوية وليس حبوب اللقاح من النباتات، عن طريق إطلاق الحيوانات المنوية في الماء ليتم نقلها إلى إسفنجات أخرى، وبالتالي فإن الإسفنج مثل الحيوانات لأن النباتات لا تنتج الحيوانات المنوية بل حبوب اللقاح.
يعد التكوين المادي للإسفنج أحد أهم العوامل لتصنيف الحيوانات، حيث أن الإسفنج لا يحتوي على جدار خلوي كما هو الحال في الخلايا النباتية، ولكنه يحتوي على خلايا النواة مع غشاء البلازما على حدود الخلية لدعمها، وهياكل العظمية المرنة الموجودة في الإسفنج من الكولاجين، وهو أحد البروتينات في الجلد والسلسلة البشرية.