لماذا تعتبر حاسة الشم لدى النحل أكثر الحواس أهمية

اقرأ في هذا المقال


مهما تحدثنا عن عالم الحيوان فإنّنا لا نستطيع أن نمنح بعض الحيوانات حقّها نظراً لكثافة المعلومات المتعلّقة حولها، ولعلّ النحل من أكثر الحيوانات إثارة للعجب كونها تعيش منتظمة وتنام وتعمل بنشاط وتستطيع أن تمنح كلّ ذكر وأنثى في الخلية مجموعة من الحقوق والواجبات، ولعلّ النحل يعتمد على مجموعة من الحواس التي تساعده في الحصول على هذه الإشادة الكبيرة، فما مدى أهمية حاسة الشم لدى النحل؟

ما مدى أهمية الحواس لدى النحل

يمتاز النحل عن كثير من الحيوانات بأنه حشرة قوية يمكنها أن تطير لمسافات طويلة في سبيل البحث عن طعامه، وهي لا تلكّ ولا تكل ويمكنها أن ترجع إلى الخلية التي خرجت منها بسهولة فهي ذكية أيضاً، كما ويمتاز النحل بقدرة جيدة على الرؤية وتمييز الأشجار والزهور التي من الممكن الاستفادة منها لإنتاج العسل والقدرة على مواصلة الحياة.

إن النحل يمتلك قدرة كبيرة على الطيران بصورة فردية أو جماعية وهو من الحيوانات النهارية التي تستيقظ مبكّراً في سبيل البحث عن غذائها، وهذا الأمر لا يعني أنها لا تمتلك حواس قوية أخرى تساعدها على التعايش، فالنحل يمتاز بحاسة شمّ قوية للغاية تساعده في الحصول على طعامه.

ما مدى أهمية حاسة الشم لدى النحل

تعتبر حاسة الشمّ لدى النحل ضرورة من الضرورات الحسيّة التي تساعدها على الحياة، فهي بالإضافة إلى أنها تمتلك قّوة في النظر فهي تمتلك أيضاً قرني استشعار يساعداها في معرفة نوع الطعام الذي تحصل عليه وهل يستفاد منه أو لا، إنّ قوّة الشمّ لدى النحل يساعدها في تجنّب الأزهار الضارة أو السامة أو التي لا يستفاد منها.

يعتبر قرنا الاستشعار بمثابة أنف مميز لدى حشرة النحل، فهي قادرة على التواصل مع باقي أفراد المجموعة عن طريق الروائح التي تفرزها بما يسمى بالفرمونات، كما وأنّ هذه الحاسة القوية تمكنها من معرفة نسبة المواد الغذائية التي يجب أن تتواجد في العسل بنسب متقاربة تسمح في تكوّن العسل بصورة جيدة، وبالتالي فإنّ حاسة الشمّ لدى النحل تعتبر وسيلة للنجاح والقدرة على التعايش بصورة جيدة وفقاً للنظام البيئي الذي تتواجد فيه.


شارك المقالة: