لماذا تعتبر سلوكيات القوارض غير مرغوبة

اقرأ في هذا المقال


تشكّل الثدييات جزءاً هاماً من المنظومة الحيوانية بل وتعتبر من أهم العناصر الموجودة في المنظومة نظراً إلى الاستفادة الكبيرة التي يحصل عليها البشر من خلال الاهتمام بالحيوانات الثدية مثل الماعز والبقر والخيل والإبل وغيرها، وتعتبر القوارض من أكبر المجموعات التي تنتمي إلى فصيلة الثدييات فهي تشكل ما يقرب الخمسين بالمئة من هذه المجموعة، ولكن لماذا تعتبر سلوكيات القوارض غير مرغوبة؟

أبرز السلوكيات السلبية الخاصة بالقوارض

تعتبر القوارض من أكبر المجموعات التي تتفرع من الثدييات، فهي حيوانات نهمة في الأكل وقادرة على التعايش في العديد من الموائل حول العالم، ولعل قائمة الحيوانات التي تنتمي إلى فصيلة القوارض تطول ومن أبرزها الفئران والجرذان والهامستر والسنجاب والنيص والجربوع وغيرها، وهي حيوانات صغيرة الحجم تعتمد في نظامها الغذائي على أكل كلّ ما يمكن أكله من غذاء.

لعلّ من أبرز السلوكيات التي تمتاز بها القوارض هو قدرتها على إحداث أضرار كبيرة في أي مكان تتواجد فيه، فهي عندما تدخل على حقل بذور أو على مستودع أو مواد غذائية تقوم بإتلافه بصورة كاملة، وهي ذات أعداد كبيرة جداً بحيث لا يمكن السيطرة على أعدادها مما يزيد من خطورة السلوكيات التي قد تقوم بها، وقد تقوم بإلحاق الأذى بالبشر بصورة ما من خلال العض أو نقل الأمراض.

لعل من أبرز السلوكيات السلبية التي تقوم بها القوارض هو نقل الأمراض المعدية، ولعل مرض الطاعون من أكثر الكوارث التي أصابت البشرية في القرون السابقة ودفع ثمن نقل الأمراض المعدية ملايين البشر، والقوارض قادرة على إحداث أضرار كبيرة بالشيء حتى ولو كان خشباً كونها لا تستطيع التوقف عن قرض الأشياء بواسطة أسنانها القوية الحادة التي لا تتوقف عن النمو إلا من خلال قرض الأشياء بصورة سريعة للغاية.

في الختام تعتبر القوارض من الحيوانات الثدية بل من أكبر المجموعات التي تنتمي إلى الحيوانات الثدية التي تنتشر في كافة دول وقارات العالم باستثناء القارة المتجمدة الشمالية، وهي قوية وسريعة الانتشار وذات أضرار كبيرة على الصحة وعلى الاقتصاد وعندما تتفشى في مكان ما فهي ذات سلوكيات ضارة للغاية لا يمكن السيطرة عليها، كما وأن القوارض قادرة على نقل العديد من الأمراض المعدية إلى البشر بصورة سريعة تؤدي إلى العديد من الأمراض القاتلة.


شارك المقالة: