اقرأ في هذا المقال
- الموطن
- المظهر
- التكاثر والصغار
- سلوك التنين الملتحي وسلوك صغاره
- عادات الطعام
- الأهمية الاقتصادية للإنسان
- المفترسات والتهديدات
يقطن حيوان التنين الملتحي (Bearded dragon) في منطقة وسط أستراليا وكذلك في جنوبها، وتعد هذه الحيوانات من الحيوانات التي تتغذى على اللحوم -آكلة لحوم- والتي يمكن أن تعيش لفترة من خمسة عشر سنة أو أكثر، ويقوم هذا الحيوان باستخدام وسيلة تواصل عن طريق لحية الأشواك التي تتواجد تحت ذقنه لإيصال مزاجه إلى الحيوانات الأخرى، والتنين الملتحي هو من ذوات الدم البارد لذلك يحتاج إلى العيش في درجات حرارة دافئة، وهذا الزاحف حيوان أليف مشهور لأنّه حنون وفضولي، وهو من أكثر الحيوانات البرية ودية في العالم.
الموطن
يتمتع التنين الملتحي وصغاره بتوزيع طبيعي واسع في شرق ووسط أستراليا، وتم العثور عليها من النصف الشرقي من جنوب أستراليا إلى الإقليم الشمالي الجنوبي الشرقي، ويقطن التنين الملتحي مع صغاره مجموعة متنوعة من العديد من الموائل تشمل الصحراء حتى في الغابات الجافة وكذلك الأراضي العشبية، كما إنّها سحلية شبه جزئية يمكن العثور عليها متشمسًا على الأغصان المتساقطة وأعمدة السياج وطاولات النزهة.
المظهر
يبلغ طول التنين الملتحي الداخلي من ثلاثة عشر إلى أربعة وعشرون بوصة بما في ذلك الذيل، وتم تسميتهم بالتنين الملتحي بشكل مناسب بسبب لحيتهم، وهي عبارة عن كيس للحلق قابل للتمدد مع موازين شائكة، ويوجد لدى التنين الملتحي شكل عريض ومثلث لرأسه وأجسام مستديرة وأرجل وذيول ذات قوة، وألوانها تأتي ما بين البني الباهت إلى البني الغامق -مع إبرازات حمراء أو ذهبية- وذلك اعتمادًا نوع تربة المنطقة التي يقطنون فيها.
التكاثر والصغار
تصل التنانين الملتحية الداخلية إلى مرحلة النضج الجنسي في عمر سنة إلى سنتين، ويحدث التزاوج في شهور الربيع والصيف الأسترالية من سبتمبر إلى مارس، وتحفر الإناث جحرًا وتضع ما يصل إلى 24 بيضة لكل قابض وما يصل إلى 9 براثن في السنة، ومن المعروف أيضًا أنّ الإناث تخزن الحيوانات المنوية وقادرة على وضع العديد من براثن البويضات المخصبة من تزاوج واحد، وفي ظروف الأسر يفقس البيض خلال 55 إلى 75 يومًا عند 28.9 درجة مئوية.
سلوك التنين الملتحي وسلوك صغاره
يتم استخدام لحية التنين الملتحي في كل من عروض التزاوج والعدوانية، ولدى كل من الجنسين من الذكور والإناث لحى ولكن جنس الذكور يظهرون بطريقة واضحة وخاصة في طقوس الخطوبة، ولكن لدى جنس الإناث وكنوع من السلوك العدواني تقوم الإناث بإظهار لحاها بخلاف الذكور التي تظهرها في وقت الخصوبة، وعند وقت العدوانية والخصوبة تتبدل اللحية لدى حيوان التنين الملتحي إلى اللون الأسود الغامق وتصبح أكثر انتفاخًا أثناء العرض، وسوف يستجيب التنين الملتحي الصغير مع التلويح بذراعه عند مواجهة تنين ملتحي أكبر وأكثر سيطرة، وستعمل الإناث أيضًا على تلويح الذراع لتجنب عدوان الذكور خاصةً إذا كان الرجل يتمايل في الرأس.
عادات الطعام
التنين الملتحي هي آكلات اللحوم الانتهازية، كما إنّهم يعيشون في مناطق يصعب فيها العثور على طعام لذا فإنّ التنين الملتحي ليس أكلاً صعب المراس، وبطونهم كبيرة لاستيعاب كميات كبيرة من المواد النباتية والحشرات والقوارض الصغيرة أو السحالي العرضية.
الأهمية الاقتصادية للإنسان
تم استخدام التنانين الملتحية الداخلية في البحث العلمي، كما أنّه لديها إقبال كبير في تجارة الحيوانات الأليفة، وفي الأعوام القريبة تم الحفاظ على حيوان التنين الملتحي كزواحف مفضلة والاهتمام بتكاثرها نتيجة الحجم الذي تتمتع فيه بحيث من الممكن السيطرة والتحكم فيه ومزاجها اللطيف، ومع مجموعة من السلوكيات الاجتماعية والطبيعة الفضولية سرعان ما أصبحت التنانين الملتحية محببة لحراسها.
منذ الستينيات حظرت أستراليا بشدة تصدير أي حيوانات برية محلية، ويُعتقد أنّ المخزون المؤسس من التنانين الملتحية المرباة الأسيرة التي تم العثور عليها خارج أستراليا اليوم تم تهريبها إلى خارج البلاد بين عامي 1974 و 1990، و التنين الملتحي هو أكثر أنواع التنين الملتحي شيوعًا، ويركز المربون على تربية ألوان معينة مثل الطور الأحمر أو المرحلة الذهبية والتي تكون أكثر قابلية للتسويق.
المفترسات والتهديدات
الثعابين والطيور والدنغو والماعز والتماسيح كلها حيوانات مفترسة للتنين الملتحي، وقد تطير البومة إلى فرع لتلتقط تنينًا ملتحًا يتشمس بنفسه، أو قد يلتقط الدنجو تنينًا ملتحًا يرقد على صخرة للحصول على بعض أشعة الشمس في فترة ما بعد الظهر، ويمكن لحيوان التنين الملتحي أن يركض لمسافة قد تصل إلى تسعة أميال خلال الساعة ولكن هذا لا يعني أنّها من الحيوانات السريعة كالحيوانات المفنترسة.