اقرأ في هذا المقال
- تاريخ وأصل الدجاج
- الاسم العلمي
- الفرق بين الدجاج والدجاجة
- أوزان الدجاج
- أجزاء الدجاج
- سلوك الدجاج وصغارها
- استخدام البشر للدجاج
الدجاج هو طائر ينتمي إلى عائلة (Phasianidae) وتسمى علميًا (Gallus gallus) وهو نوع فرعي مستأنس من طائر الأدغال الأحمر البري، وتشترك الحيوانات الأليفة أو الطيور في هذه الحالة في علاقة مستمرة متعددة الأجيال وتعتمد على التكاثر والرعاية وتوريد الموارد من الأجيال السابقة، واعتبارًا من عام 2018 يُقدر أنّ الدجاج هو أكثر الحيوانات الأليفة شيوعًا وانتشارًا ويبلغ عدد سكانها 23.7 مليار، وقد ارتفع الرقم بشكل ملحوظ لأكثر من 19 مليار منذ عام 2011، وأصولها الجينية القديمة الأم موجودة في الهند ثم انتقلت في جميع أنحاء العالم، ويعتبر الدجاج من أكثر الحيوانات انتشارًا واستهلاكًا ومع ذلك لا يزال الكثير عن حيوان الدجاج مجهولًا.
تاريخ وأصل الدجاج
من المعروف أنّ الدجاج ينحدر من جنوب شرق آسيا لطيور الأدغال الهندية الحمراء وهو أحد أسلاف الدجاج المدجّن الشهير، ويعود تاريخه إلى ما لا يقل عن 2000 قبل الميلاد عندما بدأ التدجين لأول مرة ويطلق على هؤلاء اسم جالوس دومينوس، وتم استخدامها لأول مرة في رياضة مصارعة الديوك، ثم تم تربيتها تدريجياً لغرض إنتاج اللحوم والبيض.
ويوجد اليوم حوالي 350 مجموعة مختلفة من سلالات الدجاج وكلها موجودة بألوان وأشكال وأحجام مختلفة، وفقًا جمعية الدواجن الأمريكية عام 1873 ميلادي لتنظيم وتميز في معايير تربية وتصنيف السلالات، فالطيور التي يتم تربيتها في أمريكا اليوم هي في الغالب لإنتاج اللحوم والطيور التي يتم تربيتها بشكل شعبي هي كورنيش وهي سلالة بريطانية وسلالة وايت روك وهي سلالة تم تطويرها لأول مرة في نيو إنجلاند.
الاسم العلمي
يتم تضمين الأسماء العلمية في التسمية ذات الحدين لتسمية الحيوانات رسميًا وفقًا لمملكتها وجنسها وأنواعها، والدجاج ينتمي إلى مملكة الحيوان، والجنس هو الاسم الأول وهو عائلة الحيوان الذي ينتمي إليه والنوع هو العائلة المحددة التي ينتمي إليها الجنس وهذا هو الاسم الثاني، ويتم تصنيف الأنواع أيضًا على أنها سلالات فرعية للتمييز بين الأنواع المستأنسة من البرية.
الاسم العلمي للدجاجة هو نفس الاسم العلمي للدجاج الذي هو جالوس جالوس دومينوس ( Gallus gallus domesticus)، وتصبح إناث الدجاجات دجاجة عندما تبدأ في وضع البيض وبما أنّ أسرتها وجنسها أو أنواعها لا تتغير فإنّ الأسماء أيضًا تظل كما هي.
الفرق بين الدجاج والدجاجة
علم الأحياء يُطلق على ذكر الدجاج اسم الديك ويشار إلى الأنثى باسم الدجاجة، والصغار يطلق عليهم فراخ، ويشار إليها باسم (capons) أو الديوك المحايدة، وكلاهما يطلق عليهما عمومًا الدجاج، يُطلق على الدجاج الذي يقل عمره عن عام واحد تسمية الديك الصغير والإناث في عامها الأول تسمى بالدجاج، وبعد العام الأول تتحول الديوك الصغيرة إلى ديوك وسحابات منذ أن بدأت في وضع البيض تصبح دجاجات.
الخلط الأكثر شيوعًا هو الفرق بين الدجاجة والدجاج وهو أمر بسيط للغاية لفهمه فعندما تصل أنثى الدجاج إلى مرحلة تضع فيها بيضها، بينما يكون الأمر قابلاً للجدل لأنّ البعض لا يوافق على القول بأن الانتقال يبدأ بعد عام ولم يعد، ومع ذلك تبدأ الأمهات الآن في وضع البيض بعد 16-20 أسبوعًا، وتعتبر مواسم الصيف والربيع مثالية للتكاثر ويحدث وضع البيض بشكل طبيعي في وضح النهار، وفي الوقت الحاضر يتم تشغيل هذه العملية أيضًا بواسطة الضوء الاصطناعي في الليل، والعمر الافتراضي أي متوسط العمر كما اتضح هو 5-10 سنوات، وعندما لم تعد الدجاجة قادرة على وضع البيض فإنّها تعتبر غير مربحة ويتم ذبحها لاستهلاك اللحوم.
أوزان الدجاج
هناك سلالات مختلفة من الدجاج وأوزان الدجاج تختلف أيضًا حسب سلالتها المحددة، وفي المتوسط يزنون 1.8 كجم إلى 4.5 كجم، ويختلف الوزن بناءً على ما إذا كانوا ديوك (ذكور) أو دجاجات (إناث)، وهناك بعض السلالات مثل (Jersey Giant Chicken) حيث تزن دجاجة الديك 4.5 كجم وتزن الديكة 5.9 كجم، والسلالات الأخرى التي تقع في الطرف الأعلى من مقياس الوزن هي دجاج براهما ودجاج كوشين ودجاج أوربينجتون.
وهناك سلالات مثل دجاج بانتام هي أكثر بكثير على الجانب الأخف، ويظهر الدجاج في الوقت الحاضر نموًا وتطورًا محدودًا، وإنّهم لا ينمون في شبه كامل لإمكانياتهم لأنّهم يذبحون مسبقًا، ومنذ الآن يتم تربيتها بكثافة فقط من أجل اللحوم ويتم ذبحها قبل الأوان فهي صغيرة الحجم ومتخلفة ونقص الوزن.
أجزاء الدجاج
أما فيما يتعلق بالأجزاء الفريدة من الدجاج هي مجرور وأقدام الدجاج، وللدجاج جهاز هضمي فعال للغاية يختلف عن البشر، وليس لديهم أسنان ولكن منقار يقسم الطعام إلى قطع أصغر قابلة للهضم، والمعدة هي المكان الذي يبدأ فيه الهضم الفعلي، والمجرف عبارة عن فتحة أو تجويف موجود في المنطقة الخلفية في نهاية الجهاز الهضمي والبولي والجهاز التناسل، وإنّه بمثابة الفتح الوحيد والتغييرات حسب وظائف الجسم، ويغلق المجرف قناة البيض عندما يتغوط الدجاج ويتم إغلاق نهاية الجهاز الهضمي في وقت وضع البيض.
أقدام الدجاج لها عرقوب يشبه الكاحل الذي يتصل بساق الفخذين، وبالتالي فإنّ القدم ليست سوى جزء من عظام الكاحل، وغالبًا ما ينحني هذا الجزء عند المشي حتى يمشوا على أصابع قدمهم طوال الوقت، ويختلف جلد الدجاج أيضًا حيث أنّ الجسم يشبه الجلد المصنوع من الريش بينما تبدو الأرجل والقدمين متقشرة، وتعد وسادة القدم فريدة من نوعها لأنّها صلبة وسميكة وأكثر مرونة من مناطق الجسم الأخرى، وأظافر ومنقار الدجاج مصنوعان من الكيراتين الصلب لكل منهما وظيفة خاصة.
سلوك الدجاج وصغارها
يتصرف الدجاج بشكل فريد عندما يتواصل اجتماعيًا ويحاكم ويحضّر ويدافع عن نفسه، والدجاج حيوانات اجتماعية للغاية وغالبًا ما تظهر جماعتهم في وقت وضع البيض، وليس لديهم عش منفصل لكل طائر بل يفضلون وضعه في وجود الآخرين ويفضل أن يكون في نفس الموقع، ويختلف لون البيض أيضًا اعتمادًا على نوع سلالة الدجاج من اللون البني إلى نطاق الألوان الفاتح.
يمضون يومهم في قطعان وبسعادة لذلك عندما ينضم الفرخ الجديد إلى القطيع فإنّه غالبًا ما يؤدي إلى القتال، وعند المغازلة يرقص الديك قبل التزاوج ويرقص حول الدجاجة أو بالقرب منها، وعندما يشعرون بوجود حيوان مفترس فإنّ الغراب أيضًا أو إذا كان أضعف مع قلة الخبرة فإنّهم يدافعون عن أنفسهم من خلال التحارب عليهم، وتفقس بعد حوالي أسبوعين من وضعها وعندها فقط تبدأ الفراخ بالنمو، والفراخ عند كسر الجزء العلوي من القشرة والنظر إلى الخارج ثم تقرعها للمساعدة في التحرر والبقاء معهم لمدة يومين، وتتغذى الفراخ على نفسها عن طريق امتصاص كيس الصفار الداخلي.
استخدام البشر للدجاج
كان البشر يستخدمون الدجاج تقليديًا في مصارعة الديكة كشكل من أشكال الرياضة والترفيه، وعادة ما تؤوي الديكة التي هي ذكور الدجاج الكثير من القلق لبعضها البعض أثناء محاولتها الاقتراب من الدجاج، ويتم استخدام هذا العدوان في رياضة مصارعة الديوك هذه، ولقد كان شكلاً شائعًا من أشكال الترفيه حتى خلال حضارة وادي السند.
الاستخدام الآخر للدجاج هو اللحوم والبيض، فالدجاج الذي يتم تربيته من أجل اللحوم يسمى دجاج التسمين وفي أمريكا يتم ذبح ما يقرب من 8 مليارات دجاجة من أجل اللحوم، وفي جميع أنحاء العالم كمصدر للحوم والبيض يتم تربية أكثر من 50 مليار دجاجة، وتسمى تلك التي تربى من أجل البيض الدجاج البياض، وتقف المملكة المتحدة عالية لاستهلاك ما يقرب من 34 مليون بيضة في اليوم وهو رقم ينذر بالخطر، وغالبًا ما يتم الاحتفاظ بالدجاج كحيوانات أليفة وهو ما كان شائعًا في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين حيث تم الاحتفاظ بها كحيوانات أليفة في المناطق التي توجد بها مزرعة للبيض.