ما الذي يميز سلوك سحلية الورل المائي عن غيره من السحالي

اقرأ في هذا المقال


تشكّل الزواحف جزءاً هاماً في المنظومة الحيوانية، فهي من الحيوانات ذوات الدم البارد التي تتعايش في البرية بصورة جيدة وهي بحاجة إلى كمية كافية من الحرارة لتقوم بتنظيم درجات حرارة أجسادها، وتعتبر بعض الزواحف صغيرة أو كبيرة الحجم باختلاف شكلها ونوعها وطبيعة المكان الذي تتواجد فيه، ولعل من أكبر أنواع الزواحف التماسيح وتنين الكومودو وسحلية الورل، ولكن ما الذي يميز سلوك سحلية الورل عن غيرها؟

أبرز السلوكيات الخاصة التي تجعل من سحلية الورل فردية

تعتبر سحلية الورل من أنواع السحالي كبيرة الحجم التي تتعايش بصورة كبيرة في القارة الأسيوية، وهي من أنواع الزواحف التي لا تعيش إلا بالقرب من التجمعات المائية التي تعتبر مصدراً رئيسياً للحياة، وتعتبر هذه الزواحف من الزواحف التي تشكل خطورة كبيرة على حياة عدد كبير من الحيوانات التي تتواجد في نفس المكان نظراً إلى قوتها الجسدية وسرعتها في الركض.

يمكن لحيوان الورل المائي أيضاً أن يصل طوله لغاية ثلاثة أمتار وأن يصل وزنه لغاية تسعين كيلو غرام، كما ويعتبر من الحيوانات الزاحفة السامة التي تمتلك غدداً لعابية تفرز مادة سامة من شأنها قتل الحيوانات التي تقوم بصيدها بصورة سريعة للغاية مهما بلغ وزنها، كما وان حيوان الورل المائي من الحيوانات الزاحفة التي يمكن لها تسلق الأشجار والسباحة والغوص في المياه.

يمكن لحيوان الورل المائي أن يشكّل خطورة كبيرة على حياة البشر نظراً إلى رصد بعض الحالات التي من شأنها الاعتداء على بعض المقيمين أو السياح في بعض المناطق التي يتواجد بها، كما ويمكن له أكل الطيور والأسماك وكل ما يتوفر في تلك المناطق، وهو من الزواحف التي تعيش بصورة انفرادية في كثير من الأحيان باستثناء موسم التكاثر، ولعل هذا النوع من الزواحف التي لا يمكن لها العيش بعيداً عن مصادر المياه التي تعتبر بيئة جيدة لها.

في الختام يعتبر الورل المائي من الزواحف القوية كبيرة الحجم التي تتعايش بالقرب من التجمعات المائية، وهي حيوانات صيادة بامتياز ويمكن لها أن تشكل تهديداً كبيراً على حياة العديد من الحيوانات التي تعيش بالقرب منها، وتعيش لمدة تصل لغاية خمسة عشر عاماً بصورة منفصلة سوى موسم التكاثر.


شارك المقالة: