اقرأ في هذا المقال
يعتبر الثعلب الميلاني والثعلب القطبي من أنواع الثعالب الأكثر شهرة، ويمتاز كلا الحيوانين بسلوكيات خاصة متعلقة بالصيد.
أبرز السلوكيات التي يمتاز بها الثعلب الميلاني والثعلب القطبي الأبيض في الحصول على الغذاء
1. يمتاز الثعلب الميلاني يجسد رشيق متوسط الطول بحيث لا يزيد طوله على المتر الواحد ولا يزيد وزنه على السبعة كيلو غرامات، ولا يزيد طول الثعلب القطبي الأبيض على السبعين سنتيمتر كحدّ أقصى ولكن وزنها يصل لغاية تسعة كيلو غرامات.
2. يمتاز كلا الثعلبين بذكاء كبير وبحاسة شمّ في غاية القوة، حيث يمكن لهما الاستدلال على أماكن الفرائس مستخدمين حاسة الشم القوية، كما ويمكن لهما استخدام حاسة البصر القوية أيضاً وحاسة السمع التي تعتبر من أبرز الحواس التي يمتاز بها كلا الحيوانين.
3. يمكن لكلا الثعلبين الميلاني والقطبي الأبيض أن يصطادا العديد من أنواع الطيور والثدييات صغيرة الحجم مثل الأرانب والقوارض والأفاعي، كما ويمكن لهما أن يخفيا ما يزيد من طعام في الجحور الخاصة بهما، إذ تمتاز هذه الجحور بأماكن خاصة تساعد حفظ الغذاء وتخزينه وخاصة إذا كانت درجة الحرارة ملائمة لهذا الأمر.
4. يمكن للثعلب الميلاني والثعلب القطبي الأبيض مطاردة الفرائس لمسافات جيدة، ويمكن لهما القفز لمسافات جيدة وتسلق الأشجار، ويمتاز الثعلب القطبي الأبيض بوجود فراء تحمي أرجلهم من برد الشتاء، بينم الثعلب الميلاني فأرجله طبيعية كباقي أنواع الثعالب.
5. يمكن لكلا الثعلبين الاستفادة من ألوانهما في الصيد، فالثعلب القطبي الأبيض عادة ما يكون لونه في الشتاء أبيض بحيث يساعده على الاختفاء في الثلج بينما الثعلب الميلاني يمتاز بلونه القاتم الذي يمكنه من التسلل للفريسة بصورة طبيعية تتناسب مع ألوان الأرض، الأمر الذي من شأنه أن يساعد في تفعيل عنصر المفاجئة عندما تقوم عادة بالصيد.