ما الفرق ما بين سلوك الماعز النيجيرية والماعز الجبلية

اقرأ في هذا المقال


هناك بعض أنواع الحيوانات التي امتازت بالسلوكيات اللطيفة التي مكّنت البشر من الاستفادة منها بصورة كبيرة، ولعلّ الماعز من أشهر أنواع الثدييات التي لطالما استفاد البشر من لحومها وصوفها وحليبها ولا يزالون حتى وقتنا الحالي، حيث تتنوع أنواع الماعز حول العالم بحسب طبيعة المكان الذي تتواجد فيه، ولكن ما هو الفرق ما بين سلوك الماعز النيجيرية والماعز الجبلي؟

أبرز السلوكيات التي تمتاز بها الماعز النيجيرية والماعز الجبلية

1. السلوكيات الخاصة بالماعز النيجيرية

إنّ جميع أنواع الماعز من الثدييات متوسطة إلى كبيرة الحجم آكلة للأعشاب ومن الحيوانات المجترة التي لا تشكل خطورة على حياة البشر، وتتنوع الماعز في أشكالها وأحجامها ولعلّ أصغرها حجماً هو الماعز النيجيري القزم الذي يمتاز بشكله الجميل ولطافته والقدرة على تربيته والعناية به من قبل البشر، وهذا النوع من الماعز يمتاز بسلوكيات هادئة ويعيش بصورة جماعية بحثاً عن الغذاء.

تعيش هذه الأنواع النادرة من الماعز في القارة الأفريقية أساساً إلا أنها تتواجد الآن في بعض مناطق القارة الأمريكية الشمالية، وهي من أنواع الماعز التي لا تختلف في أشكالها عن أنواع الماعز المألوفة، إلا أن الماعز النيجيرية عادة ما تميل إلى التعامل مع البشر بصورة جيدة وهي قادرة على التكيف وتحمل الأجواء الباردة.

2. السلوكيات الخاصة بالماعز الجبلي

يعتبر الماعز الجبلي من أنواع الماعز التي تعيش في المناطق الباردة وخاصة في القارة الأمريكية الشمالية، وهي من أنواع الماعز التي تفضل التواجد والتكيف في المناطق المرتفعة حيث تتوفر الأعشاب والنباتات وأوراق الأشجار، وتعتبر المنحدرات الصخرية أماكن تفضل التواجد عليها لما تمتاز به من أطراف وحوافر تساعدها على التسلق بصورة مذهلة خوفاً من خطر الحيوانات المفترسة.

تعتبر الماعز الجبلي من أنواع الماعز التي تمتاز بصوفها الطويل وقورنها القوية ولحاها الطويلة أيضاً وأحجامها الكبيرة مقارنة بالماعز النيجيرية، فهي قوية وسريعة وتعيش على شكل مجموعات وتهاجر في بداية كل شتاء بحثاً عن الغذاء.

في الختام هناك فرق سلوكي كبير بين الماعز النيجيرية القزمة بكونها من الأغنام المستأنسة صغيرة الحجم وما بين الماعز الجبلي كبير الحجم الذي يعيش في المناطق الباردة والمنحدرات الصخرية، وتمتاز الماعز الجبلية بحجمها الكبير وصوفها الطويل وقدرتها على الهجرة في كل عام بحثاً عن الغذاء والدفء.


شارك المقالة: