ما الفرق ما بين سلوك غزال المها العربي والغزال المعنقد

اقرأ في هذا المقال


على الرغم من التغير البيئي الكبير والزحف العمراني والتغير في المكان الذي تقطنه الحيوانات إلا أن الطبيعة لا تزال مليئة بالحيوانات الرائعة التي لا يمكن نسيانها، فالغزال من الحيوانات التي يألفها البشر نظراً إلى مظهرها الجميل ورشاقتها والقدرة على رعايتها وعدم خطورة سلوكها، وتعيش الغزلان في العديد من الموائل حول العالم ما بين الصحراوية والجبلية والمطيرة والباردة جداً، ويمكن للغزلان الهجرة كما هي الحال لدى غزلان النو، فما هو الفرق ما بين سلوك غزلان المها العربية والغزلان المعنقدة؟

ما الفرق السلوكي ما بين الغزال المعنقد والغزال العربي

على الرغم من الاختلاف الكبير في الحجم ما بين الغزلان إلا أنها جميعاً تمتاز بالجمال والقوة والقدرة على الركض بسرعات هائلة، فغزلان الموظ تعتبر من أكبر أنواع الغزلان حول العالم إلا أنها جميلة وقوية وسريعة وتتغذى على الأعشاب وهي مسالمة في معظم سلوكياتها، وكذلك هي الحال بالنسبة لغزال المها العربية كبير الحجم الذي يتعايش في المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية في القارتين الأسيوية والأفريقية.

يمتاز غوال المها العربي بالتعايش على شكل مجموعات والرعي وهي تمتاز بسلوكيات هادئة جداً، وعادة ما تحاول الغزلان العربية عدم الظهور بصورة مباشرة خوفاً من بطش الحيوانات المفترسة مثل الذئاب والنمور التي تتعايش في نفس الأماكن، وتعتبر الغزلان المعنقدة من الغزلان النادرة التي تمتاز بوجود خصلة شعر في مقدمة الرأس مع وجود ابين صغيرين يخرجان من طرفي الفم، وتعتبر هذه الغزلان متوسطة الحجم وهي خجولة فوق العادة ولا ترغب في الظهور أبداً.

تعيش الغزلان المعنقدة في القارة الأسيوية في وسط دولة الصين على وجه التحديد، وهي قوية بالقدر الذي يمكنها من التعايش بصورة منعزلة إذا تطلب الأمر باستثناء موسم التزاوج، كما وتقوم هذه الضباء الصغيرة بمحاولة التخفّي بواسطة الأعشاب الطويلة في المناطق المطيرة التي تسمح لها بالاختباء بعيداً عن أنظر الحيوانات المفترسة التي تتربص بها.

في الختام يعتبر غزال المها العربية والغزال المعنقد من الحيوانات النادرة التي لا يمكن رؤيتها في معظم قارات العالم، فهي مهددة بالانقراض وأعدادها نادرة للغاية وتمتاز بسلوكيات خجولة لا ترغب في الظهور وهي سريعة وقوية تتغذى على الأعشاب والنباتات وهناك فرق كبير في الحجم لصالح غزلان المها العربية.


شارك المقالة: