ما تأثير البيئة على سلوك الطيور

اقرأ في هذا المقال


بعض الطيور تتمتع بقوّة فطرية تجعل منها طيور مفترسة أو طيور نباتية قادرة على التعايش مع طبيعة المكان الذي تتواجد فيه والحصول على الطعام بسهولة، على غرار الطيور التي لا تتمتع بقوّة كافية تساعدها في الحصول على طعامها وحماية أنفسها في البيئة التي تتواجد فيها، وهذا أمر يختلف باختلاف البيئة التي يعيش فيها الطير، وبالتالي فإن لبيئة الطير تأثير كبير على سلوكه وطريقة تعايشه في المكان الذي يتواجد فيه.

سلوكيات الطيور التي تتأثر بالبيئة

1. تأثير البيئة على سلوك الطيور في التعايش

تعتبر الطيور التي تمتلك قدرة كبيرة على حماية أنفسها طيور أكثر قدرة على التعايش والتكاثر في المكان الذي تتواجد فيه على اختلاف المكون البيئي، إذ يمكن للطيور القوية أن تحمي المكان الذي تحوزه والذي يعتبر نطاق جغرافي خاص بها، وهذا الأمر يعتمد على الطاقة التي يمتلكها الطير في حماية منطقته من الحيوانات الطامحة في السيطرة، وبالتالي القدرة على التكيّف مع البيئة الأصلية التي يقطن فيها الطير والحصول على العديد من الامتيازات المكانية.

تعتبر الغابات والمناطق البرية والصحاري هي المناطق الأكثر تواجداً للحيوانات والطيور، وهذا الأمر يجعل من البيئة التي يعيشها الطائر أكثر تأثيراً على السلوك، حيث أنّ المناطق التي يعيشها الإنسان هي المناطق التي تتغيّر فيها البيئة التي تقطنها الطيور وبالتالي التغيّر الكبير في السلوك.

2. تأثير البيئة على سلوك الطيور في الصيد

لعلّ الطيور القوية هي الطيور الأكثر قدرة على التكيّف في البيئة والمنافسة في الحصول على الصيد، إذ يمكن للصقور أن تطير قاطعة مسافات طويلة بحثاً عن طعامها في بيئة تتناسب وطبيعتها، ولعلّ قوّة جسدها يساعد في افتراس الحيوانات الصغيرة والمتوسطة والذود عن المكان الذي تتواجد فيه وحماية الفريسة من الخطف، وهذا أمر يمكن للطيور الصغيرة أن تتكيّف وفقاً له أيضا في البيئة التي يعيش فيها.

لا تتمتّع الطيور الصغيرة التي لا تملك القوّة اللازمة في حماية أنفسها التكيف في أي بيئة، إذ يمكن للطيور الصغيرة أن تحصل على طعامها بصورة سريعة محفوفة بالمخاطر، ولكن تتوافق طبيعة أجسادها مع البيئة الموجودة التي يصعب على الطير الصغير الهجرة منها إلى بيئة أخرى جديدة غير معروفة.


شارك المقالة: