ما هو غزال جيمسبوك؟
غزال جيمسبوك (gemsbok) الجنوب إفريقي: هو نوع من الظباء الكبيرة في جنس (Oryx)، موطنها الأصلي المناطق القاحلة في جنوب إفريقيا، مثل صحراء كالاهاري، وكانت بعض السلطات تدرج غزال مها الشرق إفريقي كنوع فرعي منها، وتم تصوير غزال الجيمسبوك على شعار النبالة في ناميبيا، ويقدر عدد الغزلان الحالية لهذا النوع بحوالي 373000 فرد.
واسم (gemsbok) باللغة الإنجليزية مشتق من (Afrikaans gemsbok)، والذي هو نفسه مشتق من الاسم الهولندي للذكور الشمواه، وهو أبعد من الألمانية (Gämse) الشامواه. وعلى الرغم من ملاحظة بعض أوجه التشابه السطحية في المظهر، خاصة في نمط الوجه، إلاّ أنّ الشامواه والمها ليسا مرتبطين ارتباطًا وثيقًا.
مواصفات غزال جيمسبوك:
غزال الجيمسبوك لونه رمادي مائل إلى البني الفاتح إلى الأسمر، مع وجود بقع أفتح باتجاه الجزء الخلفي السفلي من الردف، وذيله طويل وأسود اللون، ويمتد شريط أسود من الذقن إلى أسفل الحافة السفلية للرقبة، عبر ملتقى الكتف والساق على طول الجانب السفلي من كل جانب، إلى الجزء الأسود من الساق الخلفية.
وله رقاب وأكتاف عضلية، وأرجله لها جوارب بيضاء، مع رقعة سوداء على مقدمة كلتا الساقين الأماميتين، وكلا الجنسين لهما قرون طويلة ومستقيمة. وبالمقارنة يفتقر المها في شرق إفريقيا إلى رقعة داكنة عند قاعدة الذيل، وله لون أسود أقل على الساقين، ولا شيء على الأرجل الخلفية، وقليل من اللون الأسود على الجوانب السفلية.
ويعد المها الذهبي أحد الألوان النادرة جدًا، حيث تكون علامات غزال الجيمسبوك السوداء صامتة وتبدو وكأنها ذهبية. وجيمسبوك هي أكبر الأنواع في جنس المها، ارتفاعها حوالي 1.2 متر من عند الكتف. ويمكن أن يختلف طول الجسم من 190 إلى 240 سم، ويبلغ قياس الذيل من 45 إلى 90 سم، ويمكن أن يزن ذكر الجيمسبوك بين 180 و 240 كغم، بينما تزن الإناث 100-210 كغم.
سلوك غزال جيمسبوك:
بناءً على البحوث والدراسات تعيش غزلان الجيمسبوك في مجموعات تتكون من 35 غزالاً فما فوق، والتي تتكون من ذكر يسيطر على القطيع، وعدد من الذكور التي لا تتدخل بالهيمنة، بالإضافة إلى عدد من الإناث. وهي تسكن الصحراء بشكل أساسي، ولا يعتمدون على مياه الشرب لتزويدهم باحتياجاتهم الفسيولوجية.
ويمكن أن تصل سرعتها إلى 60 كم / ساعة، وبالنسبة للنظام الغذائي يعتبر الجيمسبوك عبارة عن حيوان رعي بشكل عام، ولكنه يتغير إلى التصفح خلال موسم الجفاف، أو عندما يكون العشب متناثرًا. وقد يحفر ما يصل إلى متر واحد للعثور على الجذور والدرنات، مكملاً كمية الماء التي يتناولها عن طريق تناول البطيخ والخيار البري، والتي يمكن أن توفر كل الماء المطلوب، والذي تبلغ حاجته منها 3 لترات لكل 100 كغم من وزن الجسم في اليوم الواحد.