ما هي الديدان المسطحة

اقرأ في هذا المقال


ما هي الديدان المسطحة

تعتبر الديدان المسطحة (Platyhelminthes) أو الديدان المفلطحة من أبسط الحيوانات المتناظرة ثنائية الأطراف وثلاثية الأرومات (تتكون من ثلاث طبقات خلوية أساسية)، والديدان المفلطحة ليس لها تجويف في الجسم بخلاف القناة الهضمية وقد تفتقر أصغر أشكال الحياة الحرة وتفتقر إلى فتحة الشرج؛ (الفتحة البلعومية نفسها تأخذ الطعام وتطرد الفضلات)؛ وبسبب عدم وجود أي تجويف آخر في الجسم، غالبًا ما تكون القناة الهضمية في الديدان المفلطحة الأكبر حجمًا متفرعة للغاية من أجل نقل الطعام إلى جميع أجزاء الجسم، كما أن عدم وجود تجويف يمنع الديدان المفلطحة من أن تكون مسطحة.

حيث يتم تصنيف الديدان المسطحة من اللافقاريات غير المفككة وذات الأجسام الرخوة بدون تجاويف في الجسم وأعضاء الدورة الدموية والجهاز التنفسي المتخصصة. وهكذا، يمر الأكسجين والمغذيات عبر الجسم عن طريق عملية الانتشار، ومن هنا الجسم المسطح.

تم تقسيم الديدان المسطحة إلى ثلاث مجموعات: تشمل (Turbellaria) التي تعيش في الغالب بحرية،  توجد هذه في المحيطات وفي المياه العذبة وفي الموائل الأرضية الرطبة، وبعضها طفيلي (Trematoda)، أو (flukes)، كلها طفيلية، ولها دورات حياة معقدة متخصصة في التطفل في أنسجة الحيوانات.

يبدو من المحتمل أن مجموعتين من طفيليات مصابة بالشلل العضلي؛ أي أنها تحتوي على بعض العضلات وليس كل طفيليات. تشير الدراسات الجزيئية الحديثة إلى أن الديدان الحلزونية ككل قد تكون متعددة الطبقات، حيث نشأت كمجموعتين مستقلتين من مجموعات الطفيليات المختلفة، وإن معظم الديدان المفلطحة قد تنتمي إلى (Lophotrochozoa)، وهي مجموعة كبيرة داخل المملكة الحيوانية تضم الرخويات وديدان الأرض، بينما تنتمي الباقي بالقرب من قاعدة التنوع الحيواني.

الديدان المسطحة عملياً ليس لها سجل أحفوري تم الإبلاغ عن عدد قليل من الحفريات الأثرية التي ربما تكونت من الديدان الطفيلية (Alessandrello et al)، وقد تم العثور على بيض أحافير (trematode) في المومياوات المصرية وفي روث المجفف من العصر الجليدي.

وقد تترك يرقات (Trematode) التي تتطفل على الرخويات حفرًا أو بقعًا رقيقة داخل القشرة، ويمكن التعرف على هذه الحفر على الأصداف الأحفورية إذا كانت الرخويات تتهيج بسبب وجود يرقات المثقوبة، فقد تتمكن من إحاطة الرخويات بطبقات من مادة الصدف وبالتالي تصبح الطفيليات لآلئ طبيعية.


شارك المقالة: