اقرأ في هذا المقال
- التعريف بمرض التسمم الدموي النزفي في الأبقار
- مسبب مرض التسمم الدموي النزفي في الأبقار
- أعراض مرض التسمم الدموي النزفي في الأبقار
- أعراض مرض التسمم الدموي النزفي في الأبقار
- تشخيص مرض التسمم الدموي النزفي في الأبقار
- العلاج والوقاية من مرض التسمم الدموي النزفي في الأبقار
التعريف بمرض التسمم الدموي النزفي في الأبقار:
تسمم الدم النزفي هو مرض جرثومي معدي يسببه نمطين مصليين من (Pasteurella multocida)، (B2). يصيب الأبقار والماشية الأُخرى، مع ارتفاع معدل الوفيات في الحيوانات المصابة. يعتبر من أخطر أمراض المجترات الكبيرة في جنوب شرق آسيا. هو شكل حاد وقاتل للغاية من داء البستريلات، حيث يعتبر من أهم الأمراض البكتيرية. المرض هو الأكثر تدميراً للمزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة، حيث تكون ممارسات التربية، والوقائية ضعيفة، وإدارة المراعي الحرة شائعة جداً.
مسبب مرض التسمم الدموي النزفي في الأبقار:
مسبب المرض هي جراثيم تعيش لفترة أطول في الظروف الرطبة، والتشبع بالمياه. يحدث المرض عادة خلال الرياح الموسمية. قد يصل معدل الوفيات إلى 80٪. هذه الجراثيم التي تعتبر عصيات سالبة الجرام، تحدث بسبب بعض الأنماط المصلية من (Pasteurella multocida)، تعيش العصيات في الغالب كمعايش في البلعوم الأنفي للحيوانات.
أعراض مرض التسمم الدموي النزفي في الأبقار:
تشمل الضغوطات الشائعة المرتبطة بتفشي المرض، ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة، العدوى المتزامنة (طفيليات الدم أو مرض القدم والفم)، سوء التغذية، أو إجهاد العمل. تحدث العدوى عن طريق ملامسة إفرازات فموية أو أنفية، مصابة من حيوانات حاملة صحية، أو حيوانات مصابة بمرض إكلينيكي، بالإضافة عن طريق تناول علف وماء ملوث.
تبدأ العدوى في اللوزتين وأنسجة البلعوم المجاورة. بعد ذلك، يؤدي تجرثم الدم إلى انتشار البكتيريا، ونموها السريع في مواقع مختلفة، إصابة الأنسجة، استجابة السيتوكينات المضيفة، إطلاق عديدات السكاريد الدهنية التي تؤدي إلى حدوث تسمم داخلي سريع التطور. يمكن أن تظهر العلامات السريرية 1- 3 أيام بعد الإصابة، ويمكن أن تحدث الوفاة في غضون 8- 24 ساعة، بعد ظهور العلامات الأولى، في المناطق الموبوءة.
أعراض مرض التسمم الدموي النزفي في الأبقار:
تتمثل أعراض المرض بارتفاع درجة الحرارة، انخفاض مفاجئ في إنتاج الحليب، سيلان اللعاب، إفرازات الأنف المصلية، وذمة شديدة في منطقة الحلق، صعوبة في التنفس، يصدر الحيوان صوت شخير. يموت الحيوان عادة في غضون يوم أو يومين من ظهور الأعراض. نادراً ما تتعافى الحيوانات ذات العلامات السريرية، في المناطق الموبوءة، لوحظت معظم الوفيات في العجول الأكبر سنًا والأصغر.
هناك بعض الأعراض الأٌخرى مثل، كآبة، عدم الرغبة في التحرك، سيلان اللعاب وإفرازات الأنف، احتقان الأغشية المخاطية، الضائقة التنفسية، قد تعاني العجول من التهاب معدي معوي نزفي، في بعض الحالات الحادة، الموت خلال 6- 48 ساعة بعد ظهور الأعراض السريرية، الشفاء نادر.
نتائج التشريح الأبقار المصابة أظهرت العلامات التالية:
1- تحتوي التورمات الوذمة في الحلق والصدر على سائل مصلي واضح بلون القش.
2- سائل مختلط بالدم في تجاويف الجسم.
3- الغدد الليمفاوية البلعومية وعنق الرحم متورمة ومحتقنة.
4- النزف النقطي تحت المصل، احتقان عام في الرئتين.
5- احتقان متغير في الجهاز الهضمي والأمعاء.
6- قد تعاني العجول من التهاب المعدة والأمعاء النزفي، ستكون الآفات الجسيمة ضئيلة في الحيوانات التي ماتت بسرعة.
تشخيص مرض التسمم الدموي النزفي في الأبقار:
تراوح فترة الحضانة من 3- 5 أيام. بعض السمات الوبائية والسريرية المميزة (الموت المفاجئ)، تساعد في التعرف على المرض بالإضافة إلى ذلك، يعتمد التشخيص على عزل (Pasteurella multocida). يجب جمع الدم المعقم من الحيوانات الحية، أو الأنسجة المصابة من الذبح الطازج بطريقة معقمة. يجب حفظ العينات باردة، وشحنها على الجليد الرطب في أسرع وقت ممكن. يتم تقديم المسحات في وسائط النقل، الضلوع، الأذنين أحيانًا، من المناطق النائية في البلدان النامية.
العلاج والوقاية من مرض التسمم الدموي النزفي في الأبقار:
يجب عزل الحيوان المريض عن الحيوان السليم، بالإضافة إلى تجنب تلوث العلف والماء، تجنب الازدحام خاصة خلال المواسم الرطبة. يوصى بتلقيح جميع الحيوانات التي يبلغ عمرها 6 أشهر وما فوق سنويًا، قبل بداية الرياح الموسمية في المناطق الموبوءة.
عادة ما يكون العلاج غير فعال ما لم يتم علاجه مبكرًا جدًا، أي خلال المرحلة التي تبدأ فيه الأعراض. ينجو عدد قليل من الحيوانات بمجرد ظهور العلامات السريرية، تقترب نسبة إماتة الحالة من 100٪، إذا لم يتم اتباع العلاج في المرحلة الأولى من الإصابة.