اقرأ في هذا المقال
- التعريف بمرض الرعام البقري
- مسبب مرض الرعام البقري
- أعراض مرض الرعام البقري
- تشخيص مرض الرعام البقري
- الوقاية والعلاج من مرض الرعام البقري
التعريف بمرض الرعام البقري:
هو مرض مزمن يصيب الأبقار، ويتميز بالتهاب قيحي في الأنسجة الجلدية، بالإضافة إلى الأوعية والعقد البلغمية الملحقة. يسبب الرعام البقري خسارة اقتصادية بسبب تلف الجلود، وهو أيضًا عبء على الصحة العامة؛ لأن التهاب العقد اللمفاوية الناجم عن الرعام البقري يشبه آفات السل البقري في الذبائح، وتعتبر اللحوم غير مناسبة للاستهلاك البشري.
مسبب مرض الرعام البقري:
المسبب هي جراثيم تسمى النوكارديا فارسينيكا (Nocardia farcinica)، وهي خيطية إيجابية الغرام، غير متبذرة وغير متحركة. توجد الجراثيم بشكل طبيعي في التربة، خاصة في الفصول الحارة وبنفس الوقت الممطرة، ويساعد على حدوث العدوى المراعي الحاوية على حجارة وأشواك، كذلك الرعي في المناطق المستنقعية.
أعراض مرض الرعام البقري:
تبلغ فترة حضانة مرض الرعام البقري عدة شهور، ويكون سير المرض مزمناً، حيث يتصف بالتهاب الجلد والأنسجة تحت الجلدية، ليمتد إلى العقد البلغمية المتعلقة بها وربما الرئتين. تكون الآثار المرضية على شكل عقد متحجرة تحت الجلد بحجم حبة البازيلاء حتى حبة البندق، غير مؤلمة في أماكن مختلفة من الجسم، وعلي امتداد العقد البلغمية.
يمكن أن تتشكل هذه الأعراض في العقد اللمفاوية للرأس أمام اللوحية وأمام الفخذية، تُفتح هذه العقد للخارج من خلال قرحات وجيوب، يخرج منها صديد رمادي مصفر سميك القوام، عديم الرائحة، تتأثر حالة الحيوان العامة مع امتداد الإصابة، وخاصة إذا ما أصيبت الرئتين حيث تكون الحالة مميتة، إذا حصلت عقد كثيرة في الرئتين.
تشخيص مرض الرعام البقري:
يشخص المرض من خلال الأعراض والآثار المرضية، وذلك بعزل العامل المسبب من الإخراجات، وفحصه مجهرياً، كما يجب تمييز المرض عن كل من السل الجلدي والرئوي، اللسان المتخشب، الفك المتورم.
الوقاية والعلاج من مرض الرعام البقري:
يمكن المعالجة بمركبات اليود، حيث يعطى أيوديد الصوديوم بواقع 1غ لكل 12 كغ من وزن الجسم، محلولاً بنسبة 10% في ماء مقطر حقناً بالوريد، إلا أن المعالجة الدوائية على الأغلب غير مجدية. تم وضع عدة نقاط تمثلت في الوقاية من هذا المرض كأي مرض يصيب الأبقار وتمثلت بما يلي:
1- عزل الحيوان المصاب عن القطيع انعزالاً تاماً ومعالجته في غرفة خاصة.
2- تجنب رعي الأبقار في المراعي الحصوية والمستنقعية.
3- يرجى اتباع إرشادات الطبيب البيطري إذا تفاقم المرض إلى الرئتين.
4- مراقبة الأبقار أثناء العلاج، بالإضافة إلى التخلص من الأدوات المستعملة في العلاج خارج المزرعة.
