يوجد عادات مختلفة للطيور وذلك حسب نوعها وصلتها مع المكان الذي تعيش فيه، وهناك أنواع تتميز عن غيرها فهناك بعض أنواع الطيور لها أصوات صاخبة وعالية، وذلك من أجل التنبيه من أي شيء يسبب الخطر للطيور مثل التنبيه من الرياح القوية أو الحيوانات الخطرة أو الأشخاص المتطفلين والكثير الكثير من الأشياء، ومنها أيضًا أنواع من الطيور تصدر حركات وأصوات معينة والتي تحذر من الطيور من الكثير من الأشياء كذلك.
السلوك والعادات التي تقوم بها الطيور في المنزل
تحب الطيور أن تقوم بالعديد من الحركات والأشياء التي تميزها عن بعض الطيور، وتوجد العديد من الطرق حيث تقوم بفرد ريشها والتبختر أمام الطيور الأخرى؛ وذلك لجذب الانتباه لها، ويتم استخدام هذه العادات والسلوكيات من أجل التمويه أو الدفاع عن النفس أو أنها تقوم على عمل معين مثل اصطياد الفرائس التي تحتاجها مثل الأسماك أو الحشرات أو الفئران، وذلك حسب نوع الطيور التي تقوم بعملية الصيد، وتوجد بعض الطيور التي تتميز في حركتها السريعة.
وتقوم بحركات الركض والجري أمام الطيور الأخرى، وذلك من أجل أن تقول أنها سريعة ومنافسة للكثير من الطيور، وهذا يحدده العديد من الخطوات، والمحيط الذي تعيش فيه يمكن أن يؤثر بخطوات التربية كالمحيط الذي تربت فيه، يوجد العديد من السلوكيات التي تتميز بها الكثير من الطيور وهنا سوف نقوم بعرض بعض أنواع العادات والحركات التي تقوم بها الطيور والسبب ورائها ومنها:
سلوك الطيور في موسم التزاوج
تتميز العديد من الطيور في موسم التزاوج على استخدام طرق متنوعة وسلوك معين في هذه العملية التي تقوم بها الكثير من الطيور الذكور بهدف التباهي والتبختر أمام الإناث، وهذا يأتي في موسم التزاوج إذ يعتمد هذا الموسم على كمية الطعام المتوفرة في المكان الذي تعيش فيه، وأيضاً على درجة الحرارة في بعض الأحيان، في بعض المناطق يتم التزاوج بين الطيور في أشهر مختلفة، وذلك حسب الطعام المتوفر لديهم حسب المحيط المناسب.
وكما أنه يتم استخدام بعض الطرق التي تستخدمها هذه الطيور في إثارة الإعجاب ولفت الانتباه للعديد من الطيور الأخرى، منها القيام بعرض الريش وعمل حركات جيدة وملفت للانتباه، وذلك من خلال تحريك الريش بطرق معينة وأيضًا يقوم على استخدام الصراخ والغناء بشكل يلفت الانتباه، وذلك من أجل زيادة الثقة بين الطيور وذلك من أجل توطيد العلاقة بين هذين الطائرين، مما يؤدي إلى تحسين العلاقة بينهم كما يقوم الكثير من الطيور على عمل حركات معينة وتسمى بالمغازلة.
وذلك من أجل تطوير الشعور بين الطيور وزيادة العلاقة بينها، مما يؤدي إلى تحسين هذه العلاقة، وأيضًا من أجل تنبيه الطيور الأخرى على عدم الاقتراب منها وتحذيرها، وفي بعض الأحيان تتميز الكثير من الطيور في حركات معينة مثل تحريك الغبار من حوله، وذلك من أجل التباهي والطيران في مكان معين مثلاً على أعلى الشجر، والقيام بالطيران على شكل منحدر وثم الالتفاف بشكل جميل وهذه من أجمل الصفات والسلوكيات التي تقوم بها الطيور في موسم التزاوج.
سلوك الطيور من أجل الدفاع عن نفسها
ومن أهم السلوكيات التي تقوم بها الطيور في حياتها وهي الطرق التي تحذر الحيوانات الأخرى أو الطيور الأخرى بأن لا تقترب من مساحتها وذلك من أجل حماية نفسها وحماية صغارها أو بيضها، وكما تقوم الطيور على إصدار صوت صاخب يقوم على تحذير الخصم على أن لا يقوم بالاقتراب أكثر، ويجب أن يرجع للخلف وإلا سوف يكون هنالك منافس قوي له، وكما يقوم الكثير من الطيور منها النسور والصقور على الهجوم الكثير من الحيوانات التي تقوم بتخريب عشها.
والذي يوجد لديه العديد من الأسلحة وذلك من خلال المخالب التي لديه والمنقار الحاد الذي يقوم بقتل الكثير من الحيوانات، وكما تقوم بعض أنواع الطيور على التحرك وفرد الريش بشكل مرعب مثل بعض أنواع الطيور التي لديها تمويه في ريشها، وعلى شكل مخيف يفزع أي حيوانات تقترب منها، ومن هذه الأنواع التي لديها ريش يقوم على تمويه الأعداء البومة، وتوجد طيور متنوعة لديها ما يسمى بعرف الديك.
ويتميز هذا النوع من الريش على أنه عندما يُشعر الطائر بخطر فيقوم على فرد هذا الريش بسبب الخوف من الكثير من الحيوانات، ومما يساعده على الانتصار على الحيوانات المفترسة ومن هذه الطيور الكوكتيل الجميلة إذ أنه تستخدم هذه الطيور هذا السلاح في إفزاع الكثير من الحيوانات الأخرى، ويتميز طائر الوقواق بأسلوب معين في الحركة وذلك من أجل الدفاع عن نفسه والذي يقوم على التمويه والتخفي بدون أن يحتمي بأي شيء.
وذلك من خلال أنه يقوم على جعل نفسه يتشابه مع القصب الذي يوجد في النهر، ويقوم على رفع رأسه للأعلى وبسبب أن لديه منقار مشابه للخشب أو الخشب الموجود في البحر لا تستطيع الحيوانات أن تميزه عن الأخشاب والقصب الذي يوجد في النهر.
وكما تتميز الكثير من الطيور بسلوكها المختلف والذي يهدف إلى الدفاع عن نفسها من العديد من الأشياء منها الطير الذي يسمى طائر النحام الذي يتميز بلونه الذي يكون مماثل على الطبيعة إذ من الصعب العثور عليه إذا كان لديه الألوان المناسبة.
سلوك الطيور في اصطياد الفرائس
تقوم بعض الطيور على استخدام سلوك معين وطرق مختلفة من أجل التغذي وتوفير الطعام منها، وهي عمليه اصطياد الفرائس في الكثير من الأحيان وفق أسلوب جيد، ويتم استخدام أسلوب التمويه المماثل من أجل حماية الطيور من المُفترسين، وهنا يستخدم هذا الأسلوب الكثير من الطيور التي تتميز بشكلها المشابه للمحيط الذي تعيش فيه.
ومن هذه الأمثلة على هذه الطيور وهو السبد العملاق والذي يعتبر من أمهر الطيور في التخفي ويقوم على اصطياد العديد من الفرائس من خلال هذه العملية، وهو أنه يقوم بحركات بوضع نفسه مشابه للأشجار، وكما يقال عند النظر إليه يعتبر كأنه جزء من شجره ولا يمكن التفريق بينه وبين الشجرة، وكما يستفيد الكثير من الطيور على عمل تمويه في الرمال التي تتشابه مع نفس ريش ولون الطيور.
