ما هو غزال سامبر؟
غزال سامبر أو السمبار، أو الصمبر: هو غزال ليلي يعيش في الأماكن القريبة من الماء، ويشتهر بقدرته على السباحة والغطس في الماء، وهو حيوان يمتلك حواس قوية جداً، تجعله يشعر بالخطر قبل وصوله إليه، ويتواجد في مناطق جنوب آسيا حتى شرقها.
مواصفات غزال سامبر:
يبلغ متوسط ارتفاع غزال سامبر للذكور 137 سم، ووزنه 245 كغم، أما الإناث فتكون أصغر؛ حيث يبلغ ارتفاعها من الكتفين 110 سم ووزنها حتى 157 كغم. ويكون لون غزال سامبر بني داكن إلى الأسود تقريبًا في الحيوانات الأكبر سنًا، مع بني إلى أحمر الصدأ على الردف، وتحت الأجزاء من الرمادي إلى البني المتوسط، ولغزال سامبر قرون سميكة، وتبدو لؤلؤية وكثيفة، وعادة ما تكون ثلاثة خيوط.
سلوك غزال سامبر:
إن ذكور غزال سامبر حيوانات انفرادية إلا أثناء التزاوج، وتتجمع الذكور والإناث في مجموعات صغيرة من 2-5 حيوانات، وتبحث حيوانات سامبر عن الطعام بشكل رئيسي في الليل، وأثناء النهار تبحث عن مأوى في الأعشاب أو الأغطية الحرجية. وتتميز غزلان سامبر بتشكيل أنظمة درب معقدة تصل إلى مناطق التغذية من غطاء النهار.
ويمكن أن يحدث التزاوج في أي وقت بين أواخر شهر كانون ثاني وشهر أيار، مع الفترة المعتادة لها من تموز إلى آب، وتقوم الإناث التي تجذبها الضوضاء والرائحة، بزيارة الذكور لفترة قصيرة حتى حدوث التزاوج، والذكور ليست صوتية بشكل خاص أثناء التزاوج، ولكن من المعروف أنها تصدر ضجيجًا قصيرًا قاسيًا ونادرًا ما يسمعه الصيادون. وتصل فترة الحمل عند السامبر من 240 – 264 يوم، وتكون أغلب أوقات الولادة ما بين شهري آذار ونيسان، ويسمى ذكر غزال السامبر أيلاً، والأنثى هند، ويسمى الصغير عجلاً.
وغزلان السامبر في الغالب ليلية، وتستريح خلال النهار تحت غطاء الغابات الكثيفة، وفي بعض الأحيان تشكل مجموعات صغيرة خلال مواسم التكاثر، ويمكن رؤية مجموعات من 6 إناث أو أقل، جنبًا إلى جنب مع الغزلان الصغيرة وتسافر معاً، وتشكل الذكور مجموعات قريبة من الإناث، حيث تكون الذكور الأكبر من ست سنوات في حالة انفرادية عادةً.
وغالبًا ما تتجمع بالقرب من الماء، وهي سباحة ماهرة، حيث يمكنها السباحة بسهولة وجسمها مغمور بالكامل ورأسها فقط فوق الماء، وحواسها متطورة للغاية، مما يساعدها في الكشف عن الحيوانات المفترسة، وعندما تدرك الخطر، فإنها تجري نداء تزمير متكرر. وغزال سامبر حيوان متعدد الزوجات، فذكر واحد يتزاوج مع عدة إناث، وتكون الذكور شديدة العدوانية في موسم التكاثر، وتحرس منطقة تكاثرها وتجذب أنثى الغزلان عن طريق العروض الصوتية والرائحة.
