اقرأ في هذا المقال
- الخصائص البدنية لنمور الهند الصينية
- موطن نمور الهند الصينية
- حمية نمور الهند الصينية
- تكاثر نمور الهند الصينية وصغاره
- الخصائص السلوكية لنمور الهند الصينية
- الحفاظ على نمور الهند الصينية
تم العثور على الأنواع الفرعية من نمور الهند الصينية (Indochinese Tiger) في تايلاند وفيتنام وكمبوديا ولاوس وبورما، وقد كانوا يسكنون الصين أيضًا ذات مرة ولكن لم يتم رؤية أي من هذه المخلوقات المذهلة هناك منذ عام 2007، وتم سجن رجل لقتله وأكل آخر عينة معروفة تمشي في البرية في الصين، ويُعرف أيضًا باسم نمر كوربيت (Corbett’s Tiger) أو نمور الملايو أو باسمه العلمي (Panthera tigris corbetti).
الخصائص البدنية لنمور الهند الصينية
يتميز نمور الهند الصينية بمكانته الأصغر بالمقارنة مع سلالات النمر الأخرى، كما أنّ لها لون برتقالي غامق أو ذهبي، ولكن خطوطها ليست جريئة مثل النمر البنغالي، ويبلغ طول الذكور حوالي 2.2 إلى 2.4 متر (أو 9 أقدام) ويزن ما بين 150 و 200 كيلوغرام (أو 330 إلى 430 رطلاً)، ويبلغ طول الإناث ما بين 2 و 2.2 متر (حوالي 8 أقدام) وتزن ما بين 100 و 130 كيلوغراماً (أي ما يعادل 220 إلى 287 رطلاً).
موطن نمور الهند الصينية
نمور الهند الصينية هي نوع فرعي من النمور تسكن جنوب شرق آسيا عبر ميانمار وكمبوديا ولاوس وتايلاند وفيتنام، كما تتضاءل أعدادهم في معظم مناطقهم باستثناء تايلاند حيث يقال إنّ عدد سكانها من نمور الهند الصينية أعلى، وهذه الأنواع الفرعية أصغر من نمور البنغال والسيبيريا ولكنها أكبر من نمر سومطرة ونمر الملايو، وتفضل نمور الهند الصينية حياة العزلة فهي حيوانات غير اجتماعية، فعادة ما يختارون مناطق الغابات التي يتم إخفاؤها وتمويهها، كما أنّهم يفضلون المناطق الجبلية على المناطق المسطحة حيث إنّها تلبي بشكل أكبر أسلوب الصيد ونظامهم الغذائي وطريقة حياتهم.
متوسط عدد سكان نمور الهند الصينية التقديري في الدول كالتالي: في كمبوديا لا يزيد عن 30 فردًا، وفي لاوس 16 نمرًا أمّا في ميانمار 85، وفي تايلاند 200 بينما في فيتنام 15 نمرًا، وشمل نطاقها التاريخي أيضًا الصين ولكن تم استئصالها من ذلك البلد.
حمية نمور الهند الصينية
سوف يأكل نمور الهند الصينية الفريسة المتوفرة له في بيئته الطبيعية، حيث يجب أن يشمل هذا الغزلان المتوسطة والكبيرة والطيور وما إلى ذلك، ومع ذلك فقد ضمن الصيد أنّ أعداد هذه الأنواع من الفرائس مستنفدة بما يكفي لتهديد تلك التي لدى الصياد، فالنمر هو من آكلات اللحوم بغض النظر عن الأنواع الفرعية، ولذلك فإنّ الغطاء النباتي غير وارد، بالإضافة إلى ذلك فإنّ الفريسة الصغيرة جدًا لا تلبي الاحتياجات الغذائية لهذه الحيوانات القوية.
تكاثر نمور الهند الصينية وصغاره
على الرغم من أنّهم قد يتزاوجون على مدار العام إلّا أنّه يقال إنّ موسم الذروة يكون بين نوفمبر وأبريل، وبعد فترة حمل تبلغ حوالي 3.5 شهر (عادة مئة وثلاثة أيام) ستلد الأم -أنثى نمور الهند الصينية- ما يصل إلى سبعة أشبال، ومع ذلك فإنّ متوسط عدد الأشبال الذين ولدوا في وقت واحد حوالي ثلاثة، ويولد الأشبال وآذانهم وعيونهم مغلقة ولكن هذه لا تستغرق سوى أيام قليلة حتى تفتح وتبدأ في العمل.
في سن ما بين ثمانية عشر شهرًا وما يزيد قليلاً عن عامين تنفصل الأشبال عن رعاية أمها وتبدأ في الصيد والعيش بمفردها، ويبلغ سن النضج الجنسي حوالي 3.5 سنوات للإناث وحوالي خمس سنوات عند الذكور، ويمكن أن يصل نمر الهند الصينية إلى ما بين خمسة عشر وستة وعشرون عامًا اعتمادًا على ما إذا كان برية أو في الأسر وكذلك على الظروف المختلفة التي يعيش فيها.
الخصائص السلوكية لنمور الهند الصينية
يُستمد القليل من السمات السلوكية لنمور الهند الصينية بسبب أسلوب حياتهم المراوغ والخفي، حيث تتضمن بعض الحقائق المعروفة بإنّه حيوان انفرادي بخلاف الأنثى مع أشبالها وأزواج التزاوج فهي ليلية وتنشط أثناء الليل وتقضي معظم النهار في الراحة، كما إنّها تظهر الخصائص الإقليمية ولا تتسامح مع ظهور فرد من نفس الجنس داخل مجالها.
الحفاظ على نمور الهند الصينية
مع وجود بضع مئات فقط من نمور الهند الصينية التي يُعتقد أنّها بقيت في الوجود فإنّ الوضع حرج، ويعتبر الصيد الجائر للنمور وفرائسها من أهم العوامل المساهمة في استنفاد أعداد هذا النوع، ويعد الطب الصيني هو عامل رئيسي آخر ساهم في القتل الجماعي لنمر الهند الصينية، واليوم لا يمكن العثور عليها إلّا في الحدائق والمحميات، وهناك عدد قليل من البرامج والمبادرات الجارية لتعزيز وإعادة تأهيل أعداد النمور، ومع ذلك لا يزال هذا النوع الفرعي في خطر الانقراض.
نظرًا لأنّه لم يتبق سوى بضع مئات من هذه الحيوانات فإنّ العينات المتبقية تكون أحيانًا عرضة للتزاوج الداخلي (التكاثر مع أفراد الأسرة المباشرين)، وهذا يؤدي إلى ضعف الجينات وفي بعض الحالات عيوب (مثل الحنك المشقوق أو الحول)، كما إنّها حيوانات بعيدة المنال بطبيعتها مما يجعل دراستها ومراقبتها في البرية أمرًا صعبًا بشكل خاص.