هل تعتبر السحلية المكسيكية المطرزة خطيرة

اقرأ في هذا المقال


تعتبر الزواحف من أنواع الحيوانات التي تنتشر في معظم أرجاء الكرة الأرضية وخاصة في المناطق الدافئة ومعتدلة الحرارة، ولا يرغب العديد من البشر في امتلاك الزواحف أو الاقتراب منها لكون مظهرها الخارجي مخيف نوع ما من حيث شكل أسنانها وجلودها والطريقة التي تتحرك فيها وطول لسانها، وهي من الحيوانات التي يمكن لها أن تشكل خطورة على حياة البشر وخاصة تلك كبيرة الحجم منها مثل تنين الكومودو ومثل أعداد كبيرة من الأفاعي التي تنتمي إلى نفس النوع، ولكن هل سمعنا من قبل عن السحلية المكسيكية المطرزة وهل هي خطيرة؟

ما هي أبرز السلوكيات التي تمتاز بها السحلية المكسيكية المطرزة

مما لا شك فيه السحالي من أنواع الزواحف التي تعيش في العديد من المناطق حول العالم، فهي حيوانات في معظم أنواعها غير خطيرة ويشكل جزء بسيط منها خطورة على حياة البشر، ولعل السحلية المكسيكية المطرزة من أنواع السحالي كبيرة الحجم التي يصل طولها لغاية المتر الواحد ووزنها لغاية الأربعة كيلو مترات، وهي ذات أشكال عادة ما تكون مملوءة بالحراشف السوداء ممزوجة باللون الأصفر والأبيض معاً وتمتلك هذه الحيوانات ذيلاً طويلاً سميناً يمكن لها تحريكه بسهولة.

ما مدى خطورة السحلية المكسيكية المطرزة

تمتاز هذه السحالي الخطيرة بلسان طويل نسبياً يخرج من الفم بصورة سريعة، وهي من الحيوانات المفترسة التي تشكل خطورة كبيرة على حياة العديد من الحيوانات التي تعيش معها في نفس المكان، ولعل الخطورة تكمن في عضتها القاتلة من خلال الأسنان القوية المليئة بالغدد السمية التي يمكن لها أن تقتل العديد من الحيوانات بصورة سريعة للغاية لتقوم بعد ذلك بالتهامها بصورة سريعة للغاية.

لم يتم رصد حالات من اعتداء هذه السحالي الخطيرة على البشر، لذا فإن الخطورة التي تشكلها هذه السحالي النادرة التي تعيش في الجزء الغربي من الكرة الأرضية وخاصة في المكسيك على حياة الحيوانات الصغيرة مثل الطيور والأفاعي والثدييات الصغيرة، وهي تعتمد في نظامها الغذائي بصورة عامة على أكل البيوض.

في الختام تعتبر السحلية المكسيكية المطرزة من أنواع السحالي كبيرة الحجم التي تعيش في الجزء الغربي من الكرة الأرضية، وهي من أنواع السحالي التي تشكل خطورة كبيرة على حياة العديد من الحيوانات التي تعيش في نفس المكان، كما وأنها من الحيوانات التي تمتلك سمّاً قاتلاً في أجسادها ولا تشكل خطورة على حياة البشر.


شارك المقالة: