هل تنتحر الدلافين

اقرأ في هذا المقال


إذا ما تحدثنا عن أكثر الحيوانات ذكاء وقدرة على التواصل داخل وخارج الماء فلعلّنا نتحدّث عن الدلافين، إذ تعتبر الدلافين من أكثر الحيوانات ذكاء وقدرة على التكيّف وفقاً لطبيعة المكان الذي تتواجد فيه، فهي نوع من أنواع الحيتان التي لا تستطيع التواجد داخل المياه بصورة دائمة كونها تحتاج إلى الأكسجين للاستمرار في الحياة، ولعلّ طريقة تعاملها مع البشر جعل منها حيوانات مثيرة للدهشة، ولكن هل تنتحر الدلافين، وإذا كانت كذلك فلماذا؟

 لماذا تقوم الدلافين بالانتحار

إذا ما تحدثنا عن الدلفين فإننا بصدد الحديث عن حيوان بحري ذو حجم كبير، وهي حيوانات تمتلك القدرة على حماية أنفسها مستعينة بباقي أفراد المجموعة التي تتحرك وفقاً لها، ليس هذا فقط فهي من أكثر الحيوانات رغبة في الحصول على اللعب واللهو والتحرّك والقفز والرقص، ولعلّ ذكاءها الكبير وقدرتها على التحكم بعقلين في آن واحد من أكثر الأمور إثارة للعجب وخاصة وهي نائمة.

أثارت العديد من الدراسات التي تشير إلى إقدام الدلافين على الانتحار بصورة فردية أو جماعية، حيث أثبتت الدراسات أنّ من أبرز الأسباب التي تدعو الدلافين إلى الانتحار هو لأسباب نفسية تتعلّق بالواقع الاجتماعي للبيئة التي تتعايش فيها نفسها، حيث تقدم بعض الذكور على اضطهاد إناث الدلفين مما يدفعها إلى الانتحار.

ومن الأسباب الرئيسية أيضاً التي تدعو الدلفين إلى الانتحار هو تلوث مياه البحار والمحيطات، وبالتالي عدم قدرتها على السباحة والتواجد في تلك الأماكن بصورة جيدة، الأمر الذي بدوره أن يؤثر بصورة كبيرة على النظام الغذائي لها مما يدعوها إلى الانتحار بصورة جماعية أو فردية، وقد تنتحر الدلافين إذ تعرضت للأسر وخاصة تلك التي تقدم عروضاً مهرجانية فهي تعاني كثيراً من الظلم والظرب لتتعلم، وبالتالي فإنها تقدم على الانتحار.

كيف تنتحر الدلافين

من المعروف أن الدلافين تأخذ كمية كبيرة من الأكسجين من خلال الخروج من الماء، وهذا الكم الكبير من الأكسجين تقوم باستخدامه أثناء تواجدها داخل الماء، ولكن إن تأخرت ولم تقم بالمناورة والحصول على الأكسجين في أوقات منتظمة فهي عرضة للموت بصورة مباشرة، كما وأنّ تواجدها خارج المياه لفترات طويلة يؤدي إلى موتها أيضاً.

المصدر: سلوك الحيوان، للكاتب جون بول سكوت.سلوك الحيوان، للكاتب أحمد حماد الحسيني.علم سلوك الحيوان، الأستاذ الدكتور جمعان سعيد عجارم.اساسيات عامه في سلوك الحيوان، د محمد فؤاد الشرابي، د مني محمد الدوسر.


شارك المقالة: