إن منظري الماركسية وغيرهم، يتحدون على أن تقدم الاشتراكية، كتأثير للرأسمالية الحديثة، حيث يتعاكسوا على أساليب علاقاتهم.
الماركسية:
في العديد من النظريات الاشتراكية مفعولاً، كارل ماركس وغيره آمنوا بأن وعي كل فرد يحصل على مرتب، يمكن أن يزيد شروطهم من العبودية؛ ممّا يؤدي إلى ميولهم للتفتيش عن الحرية، أو رفع الولاية بسلب ملكية الرأسماليين لأدوات الإنتاج.
ووفقاً لوجهات نظر إنجلز وماركس، فإن الشروط تحدد الوعي وتنهي دور الطبقة الرأسمالية، حيث سيتكون مجتمع غير طبقي وعندها سوف تنهار الدولة.
الماركسيين المتشددين:
إن الماركسية بالنسبة لهم هي أقل درجة للشيوعية، فهي ترتكز على مبدأ (من كل فرد حسب قدرته، إلى كل فرد حسب مساهمته). بينما المستوى الأعلى للشيوعية، فهي ترتكز على مبدأ (من كل فرد حسب قدرته، إلى كل فرد حسب حاجته). لذلك سوف تكون المرحلة الأعلى ممكنة فقط، بعدما تصل المرحلة الاشتراكية لجودة اقتصادية مرتفعة وتدار عجلة الإنتاج إلى وفرة من المنتجات والخدمات.
جيفارا والاشتراكية:
حاول جيفارا بأن تكون الاشتراكية ترتكز على فلاحة الريف، أيضاً بأن تكون طبقة عمال متقدمة، في محاولة اطمئنان فلاحي بوليفيا وبعينة من تغيير الوعي.