النظّريات التي تفسّر وظائف الدّولة

تعتبر الدولة هي الوحدة السياسية القانونية التي ترمز إلى ذلك الشخص المعنوي الذي يشير الى شعب محدّد ، يقيم على إقليم معين بصبغة الدوام والاستمرار مع وجود هيئة حاكمة بقدر من الاستقلال والسيادة واعتراف دولي.

أولاً:النَّظرية الرأسمالية(الليبرالية):

هي نظام اقتصادي يقوم على الملكية الفردية لوسائل الإنتاج وخلق السّلع والخدمات من أجل الربح، تقوم على حرية الاستيراد والتصدير، حيث تقوم الدولة بدور الحكم ، بينما سياسياً تقوم على مبدأ سيادة السلطة والتداول السّلمي للدولة، و تفصل الدين عن السياسة.

أشهر دعاة مذهَب الرأسمالية:

• جون ستيوارت مل: يعد حلقة اتِّصال بين المذهب الاشتراكي والفَردي.
  
• آدم سميث: يعد أشهر الكلاسيكيين وأصدرَ كتابه(بحث في أسباب وَ طبيعة ثروة الأمم).
  
• ديفيد هيوم: صاحب النظرية النفعية.
  

أسس الرأسمالية:

• المنافسة والتَزاحم في الأَسواق.
  
• حرية الأَسعار وفق مُتطلبات العرض وَ الطَلب.
  
• تقوم على الملكية الفردية و تقديسها.
  

ثانياً:النّظرية الاشتراكية:

نظام اقتصادي يمتاز بالملكية الجَماعية لوسائل الإنتاج والإدارة، هي فلسفة سياسية تدافع عن المُلكية الاجتماعية تعود لأيِّ شخص ما أو مجموعة: شركات تعاونية، ملكية عامّة مباشرة أو دَولة المُؤسّسات المستقلة.

وهي نظرية متضادة متقابلة مع الليبرلية وليس لها أيّ علاقة بالدين، وَ تقوم سياسياً على وجود حزب واحد يسمّى الحزب الطليع.

مميزات الاشتِراكية:

• رفع شأن الفرد في المجتمع .
  
• رفع المستَوى المعيشي للفرد.
  
• تقي الفرد من شحِّ السؤال.
  
• منع تملُّك الاَفراد إنّما الشعب هو الذي يملك وسائل الانتاج.
  
• عدم تركُّز الثروة في يد الطبقة الغَنية لمنع استغلالها وَ إبعادها عن الطبقة العاملة.
  
• وضع دراسة كاملة توضِّح جَميع متطلبات واحتياجات المجتمع من موارد وَسلع وَخدمات.
  

عيوب الاشتراكية:

• القوانين المتشدِّدة ادارياً.
  
• ضعف الحَوافز الفردية.
  
• ضعف التَطوُّر الاقتصادي ، حيث يؤدِّي إلى انحفاض الربح وعلى عمليات العرض وَ الطلب.
  

أشهر رواد الفكر الاشتراكي:

• كارل ماركس .
  
• فريدريك انجلز.
  
• لويس بلان.
  

ثالثاً:النظّرية الإسلامية:

هي مجموعة القواعد المنبثقة من الأصول الإسلامية (القرآن، السنة، والاجتهاد الفقهي الاقتصادي التي تعتني بالمعاملات الاقتصادية داخل المجتمع”. وهناك تعريف آخر بأنّه “مجموعة الأهداف والقواعد والمؤسّسات التي يفضل المجتمع مراعاتها في حياته المعيشية” نحن المسلمون تحيزاً منَّا نقول هذا أفضل الأنظمة والذي يجمع بين محاسن النظام الاشتراكي والليبرالية.