صفقة القرن أو خطّة ترامب للسّلام: هي اقتراح أو خطّة سلام تَهدف إلى حل النزاع الإسرائيلي الفَلسطيني، الذي أعدَّها رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، حيث تشمل الخطّة إنشاء صندوق استثمار عالمي؛ لدعم اقتصاد الفلسطينيين والدّول العربية المجاورة.
ما هي صفقة القرن:
صفقة القرن أو الاتّفاق النهائي: هو عبارة عن مقترح وضعه الرئيس الأمريكي دونالد ترمپ؛ لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ( تصفيّة القضيّة الفلسطينيّة )، حيث تهدف الصفقة بشكل رئيسي إلى توطين الفلسطينيين في وطن بديل خارج الأراضي الفلسطينيّة المحتلة، أيضاً تقوم على إنهاء حق اللجوء للاجئين الفلسطينيّين في خارج فلسطين.
تفاصيل صفقة القرن:
إن تفاصيل الصفقة غير مُعلنة “رسمياً” حتى الآن، ففي الوقت الذي صرَّح فيه ترمب أنه تم إحراز تقدّم كبير في تلك الصفقة، نجد وزير الخارجيّة الأردني في نفس الوقت يردّ على سؤالٍ يخص تلك الصَفقة بقولهِ: (عندما يَطرحها الأميركان سوف نعطي رأينا حَولها).
وبالرغم من ذلك فإن هناك تقارير صحفيّة متنوّعة تتناول موضوع صفقة القرن، حيث يمكن تلخيصها في حلّ القضيّة الفلسطينيّة بإقامةِ دولةٍ فلسطينيّة بدون أي جيشٍ في منطقة الضفّة الغربيّة وقطاع غزة. وسوف تقوم مصر بمنح أراضٍ إضافية للفلسطينيين؛ من أجل إنشاءِ مطار ومصانع للتبادلِ التجاري والزراعة، دون السماح للفلسطينيين في العيش فيها. وسيتم الاتفاق على حجم الأراضي وثمن كل منها.
كما أنه سيتم إنشاء جسر معلّق يربط بين كل من غزة والضفّة لتسهيلِ الحركة. وبعد عامٍ من الاتفاق تجرى انتخابات ديمقراطيّة لحكومة فلسطين، حيث سيكون بإمكان كلّ مواطن فلسطيني الترشّح للإنتخابات. أيضاً سيتم فرض عقوبات على جميعِ الأطراف الرافِضة للصفقة، بما في ذلك إسرائيل. وحتّى الآن ترفض إسرائيل تطبيق حلّ الدولتين وعودة اللاجئين، كما أنه من الصعب إجلاء المستوطنين من أراضي الضفّة الغربيّة.
التخطيط الذي وضع لصفقة القرن:
قررت إدارة الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب، مُنذ عام 2017 على إعداد خطة للسّلام في الشرق الأوسط؛ لإنهاء الصّراع العربيّ الإسرائيلي، على أن يتم تقديمها رسمياً مطلع عام 2018، حيث تم تأجيل ذلك عدة مرّات. ووفقاً لشبكة فوكس نيوز تتضمن وثيقة مشروع السّلام الأميركي ما بين 175 و200 صفحة، أيضاً سيتم تداول الكثير من مضامينِها إعلامياً ولدى بعض الأطراف المعنية على شكلِ تسريبات.
وبعد 18 شهراً من التّخطيط، لقد قام المسؤولون الأمريكيون بتطويرِ الاقتراح، من خلال زيارةِ أربعة عواصم عربيّة. مع ذلك فإنه ليس جاهزاً لتقديمهُ للجمهورِ رسمياً. وبناءً على ذلك الاستطلاع الذي أجرته صحيفة هارتس، ففي النتيجة يعتقد 44 في المائة من المُشاركين أن تلك الصفقة هي لصالح إسرائيل، بينما يعتقد 7 في المائة من المشاركين أن تلك الصفقة تفضل الفلسطينيين.