مصطلح اللوبي الأرمني الأمريكي: هو تحالف متنوع لأولئك الذين يسعون للتأثير على السياسة الخارجية للولايات المتحدة لدعم سياسات أرمينيا أو الأرمن، حيث إن أحد أهدافها الأساسية هو أن تعترف الولايات المتحدة بالإبادة الجماعية للأرمن، لكن اللوبي التركي حتى وقت قريب نجح في الضغط ضد ذلك.
لمحة عن مصطلح اللوبي الأرمني الأمريكي:
يتم تأليف مصطلح اللوبي الأرمني بشكل حصري تقريباً من قبل المنظمات المحلية مثل: اللجنة الوطنية الأرمنية الأمريكية والجمعية الأرمنية الأمريكية؛ ممّا يترك الحكومة الأرمينية خارج عملية الضغط إلى حد كبير، حيث إن لدى المنظمتين أهداف ضغط مماثلة تدور في الغالب حول تحسين العلاقات الأمريكية مع أرمينيا، من حيث المساعدة وعرقلة المساعدات لتركيا وأذربيجان، بالإضافة إلى هدفهما النهائي المتمثل في الاعتراف بالإبادة الجماعية للأرمن.
ويمكن أن تستمد قوة مصطلح اللوبي الأرمني من تركيزه في عدد قليل من مناطق الكونغرس مثل: منطقة الكونغرس الثامن والعشرين في كاليفورنيا، ففي سنة 2000 عاش ثلث الجالية الأرمنية الأمريكية في 5 مناطق فقط من الكونغرس ونصف الأرمن الأمريكيين عاشوا في 20 منطقة للكونغرس فقط، حيث يسمح هذا التركيز السكاني المرتفع للجالية الأرمينية بالتأثير بشكل كبير على الأصوات، خاصة في وقت انخفاض نسبة التصويت.
ويمكن للجالية الأرمنية أيضاً أن تستفيد من قوتها في الاستيعاب الجزئي، فهي ليست مندمجة بشكل كبير مثل: المجموعات العرقية مثل الأمريكيين الألمان، ولكن كان لها وجود في الولايات المتحدة منذ أوائل القرن العشرين.
تأثير مصطلح اللوبي الأرمني الأمريكي:
بينما كان مصطلح اللوبي الأرمني فعالاً في عدد من حملات العلاقات العامة في أواخر القرن العشرين، فقد طغى عليه الآن بشكل شبه كامل من قبل اللوبي التركي الذي بالغ في تأثير اللوبي الأرمني لزيادة جهود الضغط الخاصة به.
وبعض إنجازاته في النصف الثاني من القرن العشرين كانت 90 مليون دولار كمساعدة سنوية لأرمينيا، واستمرار قانون دعم الحرية الذي يحظر المساعدات لأذربيجان، أيضاً النجاح في وقف صفقة أسلحة مع تركيا خلال السبعينيات ومحدودية دعم اعتراف الولايات المتحدة فقط في الولايات الأمريكية ليس رسمياً أبداً بالإبادة الجماعية للأرمن، حيث تعترف 46 ولاية أمريكية بالإبادة الجماعية وتلقت أرمينيا ثاني أعلى مساعدة أمريكية للفرد بعد إسرائيل.