أثناء انتخابات المجلس التأسيسي، لقد تحالف الحزب مع حركة الديمقراطيين الوطنيين، تحت مسمى تحالف الكرامة في الدائرتين الأولى والثانية بتونس دون الحصول على 1٪ من الأصوات. في أكتوبر سنة 2012 ، كان الحزب أحد مؤسسي تحالف الجبهة الشعبية الذي يضم العديد من الأحزاب اليسارية والقومية. حيث يقع مقر الحزب في نهج فلسطين.
مفهوم حزب الطليعة العربي الديمقراطي:
حزب سياسي تونسي ذو توجه بعثي، لقد تأسس الحزب في مارس سنة 2011، من قبل نشطاء بعثيين ووطنيين مستقلين فضلوا عدم الانضمام إلى حزب البعث في تونس. في سنة 2011 شارك الحزب في عدة حركات احتجاجية، منها توقف في شارع الحبيب بورقيبة في 31 أغسطس، ضد الفساد القضائي وآخر في 16 سبتمبر دعماً للمقاومة الفلسطينية.
مبادئ حزب الطليعة العربي الديمقراطي:
يقدم الحزب نفسه على أنه حزب عربي ديمقراطي وتقدمي وحديث يهدف إلى:
- تحقيق مبادئ ثورة 14 يناير سنة 2011، وأهدافها في الحرية والكرامة والديمقراطية، إقامة نظام جمهوري من شأنه كسر الاستبداد بشكل دائم وإعادة السيادة للشعب، فالانتخابات هي المصدر الوحيد للشرعية، لأي ممارسة السلطة وطنياً وإقليمياً ومحلياً، كما تضمن حرية الرأي والتعبير والتنظيم والتظاهر والتداول السلمي للسلطة، الفصل بين السلطات وبين الدين والسياسة، تحقيق المساواة بين المواطنين بغض النظر عن الجنس واللون والمعتقد.
- إقامة نظام برلماني رئاسي يسمح بالمشاركة السياسية، على أوسع نطاق دون استبعاد وفي إطار من الاستقرار، مع الاعتماد على اللامركزية الإدارية، كأداة للممارسة الديمقراطية في صنع القرار. كذلك إدارة شؤون المنطقة بما يضمن تنمية عادلة ومتوازنة ومتجاوبة، لتطلعات جميع فئات الشعب في القضاء، على جميع مظاهر الاستغلال الاقتصادي والاجتماعي والجهل والمرض، مع وضع سياسة بيئية تضمن الصحة العامة للإنسان.
- اعتماد سياسة اقتصادية وطنية تحفظ ثروة البلاد وتنميتها، حيث تسعى إلى استثمارها والاستفادة منها بشكل عادل بين الكيانات والأفراد.
- العمل على ترسيخ الهوية العربية الإسلامية للشعب، انتصار الحداثة والعقلانية في السياسات التربوية والثقافية، انتماء تونس إلى الأمة العربية والنضال، من أجل وحدتها السياسية كهدف استراتيجي ضمن خيار ديمقراطي تقدمي عدائي، إلى الاستعمار والصهيونية والتوجهات الإقليمية والانفصالية، حيث يعتبر تحرير فلسطين مهمة مركزية لتحقيق أهداف الأمة العربية من حيث الوحدة والتحرير والتقدم.
- التواصل والتعاون مع كافة قوى التقدم في العالم، أيضاً مناصرة حركات التحرر الوطني والانعتاق الاجتماعي من أجل عالم يسوده العدل والأخوة.