ما هو مصطلح الأدهقراطية؟

اقرأ في هذا المقال


مصطلح الأدهقراطية: هو شكل مرن وقابل للتكيف وغير رسمي من التنظيم، يتم تحديده من خلال الافتقار إلى الهيكل الرسمي، الذي يستخدم فرقاً متخصصة متعددة التخصصات مجمعة حسب الوظائف، حيث إنها تعمل بطريقة معاكسة للبيروقراطية، حيث يتمتع جميع أعضاء المنظمة بالسلطة في مجالات تخصصهم وبالتنسيق مع الأعضاء الآخرين لاتخاذ القرارات، واتخاذ الإجراءات التي تؤثر على مستقبل المنظمة.

لمحة عن الأدهقراطية:

لقد صاغ هذا المصطلح الكاتب ارين بنيس الذي شاع لاحقاً في سنة 1970 ومنذ ذلك الحين أصبح يستخدم كثيراً في نظرية إدارة المنظمات، وتم تطوير المفهوم بصورة أوسع من قبل الأكاديميين، حيث تتميز الأدهقراطية بالسلوك التكاملي التكيفي والإبداعي والمرن القائم على عدم الدوام والعفوية، حيث يعتقد أن هذه الخصائص تسمح للأدهقراطية بالاستجابة بشكل أسرع من المنظمات البيروقراطية التقليدية، بينما تكون أكثر انفتاحاً على الأفكار الجديدة.

وتعد الأدهقراطية بأنها أي شكل من أشكال التنظيم يتخطى الخطوط البيروقراطية العادية لاغتنام الفرص وحل المشكلات والحصول على النتائج، فهي شكل تنظيمي معقد وديناميكي، حيث تعتبر البيروقراطية شيئاً من الماضي والأدهقراطية واحدة من المستقبل، وعندما يتم إجراؤها بشكل جيد يمكن أن تكون الأدهقراطية جيدة جداً في حل المشكلات والابتكارات وتزدهر في بيئة متنوعة، لذلك يتطلب تطويراً وازدهاراً أنظمة تقنية معقدة ومؤتمتة في كثير من الأحيان.

فإن الأدهقراطية ستصبح أكثر شيوعاً وانتشاراً ومن المرجح أن تحل محل البيروقراطية، كما أنها سوف تأتي غالباً في شكل هيكل مؤقت يتم تشكيله لحل مشكلة معينة ثم يتم حله بعد ذلك، ومن الأمثلة على ذلك: فرق العمل المشتركة بين الأقسام.

مشاكل الأدهقراطية:

يمكن أن تشمل على مشاكل الموظفين الناجمة عن الطبيعة المؤقتة للمنظمة، بالإضافة إلى التطرف في الإجراءات المقترحة أو المتخذة والتهديدات للديمقراطية والشرعية الناشئة من الظهور المنخفض في كثير من الأحيان، لذلك لمعالجة هذه المشاكل يقترح الباحثون في الأدهقراطية نموذجاً يدمج الأدهقراطية والبيروقراطية.

أنواع الأدهقراطية:

يوجد شكلان للأدهقراطية:

  • الأدهقراطية الإدارية: التي تتميز بنواة تشغيل مستقلة؛ حيث عادة تكون في بيروقراطية مؤسسية مثل: إدارة حكومية أو وكالة دائمة.
  • الأدهقراطية التشغيلية: التي تقوم يحل المشاكل نيابة عن عملائها.

شارك المقالة: